ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الميثاق والعهد والعقد الإجتماعي في الفكر الإسلامي

المصدر: مجلة التفاهم
الناشر: وزارة الاوقاف والشئون الدينية
المؤلف الرئيسي: السيد، رضوان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sayyid, Radwan
المجلد/العدد: س16, ع59,60
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء وربيع
الصفحات: 63 - 74
رقم MD: 953192
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع الميثاق والعهد والعقد الاجتماعي في الفكر الإسلامي؛ حيث يرد الميثاق والموثق في القرآن الكريم بأربعة معان هم الأول بين الله وأنبيائه ويعني هنا العهد المؤكد أي في مقابل التشريف بالتكليف بالنبوة أو بالإيمان يكون الاتباع والوفاء والثاني هو اليمين، أما الثالث هو الاتفاق على المهادنة أو التحالف ثم يأتي المعني الرابع ليشير إلى ما بين الرجل وامرأته من إفضاء ينبغي أن يستحل بعده الغدر أو الأخلال. وأوضح المقال أن العهد يكون بين الله والعباد ويعني الأمر والإلزام والتكليف وهو يقتضي الالتزام وفيه معني التبادل كما يكون بين الناس فمقتضاه الالتزام والوفاء، أما العقد فهو الاتفاق بين طرفين على صفقة فيها تمليك أو إملاك أو شراء سلعة أو تشارك في جوار أو حياة، وافترض الفلاسفة قديناً وعلماء الاجتماع وجود عقد بين البشر على العيش معاً ويسميه العرب العهد والكتاب كما في عهد المدينة. ثم أشار المقال إلى العقل والمدينة أو الفيلسوف والمدينة فالعقل المستفاد هو رئيس ومدبر النفس والبدن على المستوي الفردي والرئيس نفسه هو عقل المجتمع والرئيس عند الفلاسفة هو البلورة الاجتماعية أو الظاهرة للعقل المستفاد، وكذلك أشار إلى عقل الفرد وعقل الجماعة حيث يتفق الفقهاء والمحدثون والمتكلمون على رفض جوهرية العقل التي يقول بها الفلاسفة ومن ثم رفض ما يترتب عليها. كما تطرق المقال إلى نظريتان الفكر الإسلامي في ظهور المجتمع وتطوره الأولي يقودها الفلاسفة والأخلاقيون والثانية يذهب إليها الفقهاء والمتكلمون ويقتبس الفلاسفة والمتكلمون بدايات النظرية أو جزءها الأول من اليونان وهي تقول بأن الناس محتاجون إلى الاجتماع لأن الفرد لا ينفرد بقضاء حاجاته الأساسية في المأكل والمشرب والملبس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018