المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | بنتاجر، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bentajar, Said |
المجلد/العدد: | س16, ع59,60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | شتاء وربيع |
الصفحات: | 125 - 150 |
رقم MD: | 953235 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على تصور فيتغنشتاين للاعتقاد الديني بين منطلق العقل ومنطلق الإيمان. فقد تميز هذا الفيلسوف بنموذجين فلسفيين متعارضين فللاعتقاد الديني تميزاً عن الاعتقادات الأخرى بخصوصية استعماله للغة وباستناده إلى أنواع خاصة من البينات والأدلة غير تلك التجريبية التي تستند إليها الاعتقادات الأخرى وايضاً باستعماله لنمط خاص من التفكير والاستدلال لا يوزن بمعيار العقلانية والمعقولية المقرر فالاعتقاد الديني عنده لديه منطقه الخاص المتميز عن منطلق الاعتقادات العادية. وأوضح البحث العلاقة الإشكالية بين العقل والإيمان فهي الإشكالية المعمرة في تاريخ الفلسفة فتحاول الفلسفة أن تنظر إلى الاعتقاد الديني نظرة عقلانية خارجية بدل النظرة اللاهوتية التي قد تعد الإيمان الديني نوراً وعطاء إلهياً فإن التساؤل يتوجه إلى طلب ما يحدد ماهية الإيمان أو الاعتقاد الديني، كما أوضح فلسفة فيتغنشتاين من منطلق اللغة إلى ألعاب اللغة فقد تأثر في فلسفته الأولي بأستاذه برتراند راسل في تصوره للمعرفة والمنطق واللغة ورسم حدود العالم وحدود الفكر وحدود اللغة وحدود الفلسفة ايضاً في نظره أما المرحلة الثانية من فلسفته اتسمت بمخالفة الأفكار التي كان عليها في المرحلة الأولي خاصة فيما يتعلق بعلاقة اللغة بالفكر والواقع. ثم ناقش البحث الاعتقاد الديني في فلسفة فيتغنشتاين بين منطلق الايمان والعقل فالفكرة الأساسية التي يحاول إثباتها هي أن الاعتقاد الديني متميز عن الاعتقادات الأخرى لأنه التزام بوجه حياة الإنسان بأكملها وليس فقط حالة ذهنية معرفية مؤسسة على البينات والاستدلالات. كما تطرق البحث إلى أن الاعتقاد الديني عنده ليس مماثلاً لجميع أنواع الاعتقادات بل أنه استعمالاً خاصاً للغة فله معان خاصة للكلمات والجمل المستعملة فيه فلا ينحصر الاعتقاد الديني كونه نمطاً خاصاً من التفكير بل إنه أساساً سلوك علمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|