المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على حركة الخدمات التعليمية عبر المكان: جامعة عين شمس نموذجاً. واعتمدت الدراسة على عدد من النقاط، ومنهج التحليل المكاني، والمنهج السببي التأثيري، والمنهج التطوري "التاريخي"، والمنهج السلوكي. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى نشأة الجامعة وتطور كلياتها، واشتملت على النشأة الأولى للجامعة، والتطور العددي والمساحي للكليات. وكشفت الثانية عن عوائق توسعات كليات الجامعة، ومنها قيود الاستخدامات في اتجاه الشمال والشرق، وقيود الاستخدامات في اتجاه الجنوب والجنوب الشرقي. وأشارت الثانية إلى حجم الطلاب المخدومين ومركبهم النوعي. واشتملت الرابعة على الكثافة الطلابية والحيز المكاني للطالب. وأكدت الخامسة على ضعف الترابط وصعوبة الوصول. وجاءت السادسة بتقييم أثر الجامعة في الاستخدامات ذات العلاقة. وأظهرت السابعة التوسعات المستقبلية للجامعة بالقفز للمدن التوابع. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن النطاق المركزي للجامعة يتميز باستخدامات غير سكنية تشكل ثلثي جملة الاستخدامات بالمنطقة، والربع لشبكة الشوارع وتتضائل مساحة الاستخدام السكني للسدس، وتشغل الطرق العابرة أقل من العشر، وترتفع به حركة مرور المركبات النقلية العابرة التي تخلق اختناقات كبيرة في ملتقيات والوصلات المشتركة عامة وأثناء فترات الذروة خاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|