المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | فرنكوبان، بيتر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س16, ع59,60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | شتاء وربيع |
الصفحات: | 475 - 487 |
رقم MD: | 953495 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان طريق الحرير، طريق الفضة. فعندما كان "فاسكو داغاما" يعبر طريق رأس الرجاء الصالح ويتجه نحو الشمال، تغيرت حظوظه؛ ففي مالندي ما عرف فقط الطريق نحو الشرق، بل ووجد بحارًا مجربًا كان مستعدًا لمساعدته على التعامل مع رياح المونسون من أجل بلوغ الهند، واستمرت رحلته عشرة أشهر، ثم رست السفينة في كاليكوت. وكانت عودة "فاسكو" إلى لشبونة بعد عامين من رحلته الملحمية أمرًا يستحق أكبر الاحتفال، الذي جرى بحضور الملك "مانويل" جرى تشبيه داغاما بالإسكندر الأكبر فاتح الهند أيضًا. وأشار المقال إلى أن الهجمات على الموانئ والأماكن الاستراتيجية من جانب البرتغاليين شديدة الإزعاج والإقلاق للماليك في مصر والشام. وقد هاجم البرتغاليون جدة-ميناء مكة-عام1505، وهاجموا بعد ذلك مسقط وقلهات. كما أوضح المقال أن الثروات الهائلة التي تدفقت على أوروبا من أميركا، زادت من الميول الأوروبية لشراء السلع الغالية من آسيا. وهكذا فإن أسواق لشبونة ومواطن أخرى سرعان ما حفلت بالبورسلين الصيني، وحرير المنغ. ففي كل عام كانت تشحن إلى أوروبا ملايين الكيلوات من التوابل، وبخاصة البهارات، وما كان من قبل صنعة لا تليق إلا بالطبقة الأرستقراطية صار أساسيًا في السوق لكل الطبقات، والحكم في ذلك العرض والطلب ولا شيء غير. وخلص المقال بالقول بأن الطلب على التوابل بدأ يتراجع مما دفع بعض التجار إلى التحول بالتدريج نحو سلع شرقية أخرى مثل القطن والحرير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|