المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | وهبه، عمرو عبدالعزيز منير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س16, ع61 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 307 - 324 |
رقم MD: | 953784 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الحياة الثقافية في بغداد في التراث العربي الإسلامي عصر السيادة الإسلامية. وأشار البحث إلى أن عصر المأمون شهد ظاهرة ثقافية مهمة عبرت عن نفسها في مؤسسة بيت الحكمة، التي كانت بحق علامة مضيئة على طريق إنشاء دور وخزائن الكتب أحد أهم دعائم نشر الثقافة والمعرفة. كما تطرق البحث إلى أن قوة بغداد الثقافية في خدمة المعرفة في اتجاهين رئيسين، أولهما استيعاب علماء ورجال الفكر والثقافة ببغداد لأركان العلوم الإنسانية وتشرب روحها مما مكنهم من فهمها فهما عميقاً، والربط بين أطرافها، وثانيهما إن الفضل يرجع إلى كثير من علماء وفلاسفة بغداد في حفظ التراث اليوناني، فلم يتلق الغرب هذا التراث اليوناني عبر الحافظة العربية البغدادية. كما أبرز البحث هيمنت القوة المعرفية والثقافية لبغداد التي تمثل الكل الحضاري والمعرفي المزدهر للدولة الإسلامية، والمتربعة على عرش المجد السياسي في التوسع والنفوذ والقوة على الوجدان الشعبي العربي الذي احتفي بالمدينة في المخيلة الشعبية، كما ذكر أن حكاية "تودد الجارية" تشير إلى أن بغداد في الليالي تربعت قمم المعرفة في مختلف أنواع المعارف والعلوم، بشخص إحدى بناتها من الجواري وهي "تودد" الجارية بين يدي الخليفة الرشيد. واختتم البحث بأنه في المائة سنة الأخيرة التي سبقت الغزو المغولي مرت ببغداد فترة ركود طويلة أذهبت نفوذها وأضعفت روح البحث فيها وصرفت عنها كبار الباحثين الذين وجدوا في مدن إسلامية أخري ملجأ وملاذاً وفى مقدمتها القاهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|