ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القائد إيلوس الأيسوري وثورته ضد الإمبراطور البيزنطي زينون 474 - 488 م

المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: غازي، سونيا عبدالوهاب عبد ربه (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32ج
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 366 - 406
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 953907
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على القائد إيلوس الأيسوري وثورته ضد الإمبراطور – البيزنطي زينون (474 – 488م). فقد بدأت هيمنة وسطوة الأسوريين في الدولة البيزنطية منذ النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي، وشهد عصر الإمبراطورية زينون بشكل خاص ظهور شخصيات أيسورية فرضت نفسها بقوة على مسرح الأحداث الداخلية والخارجية لبيزنطة؛ ولعل ذلك يرجع في المقام الأول إلى أن الإمبراطور نفسه ينتمي لنفس الأصول الايسورية، ومن ثم جلب أنصارا وأتباعا جددا من بني جلدته تولوا المناصب الكبرى وتمتعوا بامتيازات عديدة داخل مدينة القسطنطينية، ومنهم القائد إيلوس. وكشفت الدراسة عن العوامل التي أدت إلى ظهور إيلوس على مسرح الأحداث في بيزنطة منذ عهد الإمبراطور ليو الأول، وشعبيته الواسعة في إقليم أيسوريا، ودعمه للإمبراطور زينون، والمهام التي اسندها اليه زينون خلال عمله في البلاط الإمبراطوري. ثم تطرقت الدراسة إلى جهوده العسكرية في ساحة القتال، وبداية الخلاف بين ايلوس وزينون، ودور إيلوس في المؤامرة التي حيكت ضد الإمبراطور زينون، ومراحل الصراع بينهما، وعودة الثقة مرة أخري بينهما. ثم تطرقت الدراسة إلى محاولات اغتيال ايلوس، وثورة أيلوس ضد الإمبراطور زينون، واندلاع الحرب بين الإمبراطور زينون وقائده إيلوس، وانضمام ليونتيوس إلى ثورة إيلوس، وتتويج ليونتيوس على عرش مدينة انطاكية، والقضاء على ثورة إيلوس. واختتمت الدراسة مؤكدة على إنه بالرغم من نجاح الإمبراطور زينون في قمع ثورة إيلوس الايسوري، إلا أنه لم يتمكن من فرض سيطرته الكاملة على إقليم أيسوريا، وإخضاعه بشكل تام للسلطة الإمبراطورية؛ فقد استمر الإقليم في تحدي الإدارة المركزية لفترة طويلة، كذلك فإن إعدام إيلوس لم يعزز الاستقرار لسياسي للإمبراطورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2735-3664