المصدر: | مجلة التفاهم |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
المؤلف الرئيسي: | ابن الطيب، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س16, ع62 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سلطنة عمان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 123 - 164 |
رقم MD: | 953922 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى بيان الرحمة والمحبة والرضا لدى الصوفية. وأوضحت الورقة أن "ابن عربي" الملقب بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر (ت 638هـ/ 1240م) هو أبرز الصوفية الذين نظروا للرحمة تنظيراً عميقاً، فقد جعلها أساً من أسس تصوفه، ومقوماً من مقومات عقيدته، فقد انطلق في سياق استدلاله على عموم الرحمة وشمولها، وتأكيده المصير الوردي للإنسانية جمعاء، في نزعة تفاؤلية لا يسع أحداً إنكارها. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، بينت الأولى منزلة الرحمة في التصوف "نموذج ابن عربي"، وتضمنت "الرحمة الإلهة الشاملة، ورحمة الوجوب ورحمة الامتنان". وتناولت الثانية المحبة قطب التصوف، من حيث نشأتها، والمحبة سر الوجود، والصوفي محب أو لا يكون، والمحبة الإلهية. وأشارت الثالثة إلى الرضا عند الصوفية محدداته وتجلياته، وتضمنت "الرضا من مقامات اليقين وأحوال المحبين، والرضا حال أم مقام؟ واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "ابن عربي" قد طور المحبة الإلهية وفلسفها من حيث ماهيتها وبواعثها وجعلها أصل الوجود، وفسرها من خلال عقيدته في وحدة الوجود، فجعلها غاية لتلك المحبة ودعامة لفلسفته الصوفية، واهتم بتحليل وثاقة الصلة بينها وبين الجمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|