ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النمذجة الرياضية في التعليم الثانوي في الأردن

العنوان بلغة أخرى: Mathematical Modeling in Secondary Education in Jordan
المؤلف الرئيسي: الياسين، محمد منصور محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خصاونة، أمل عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 954226
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

823

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تحديد مظاهر النمذجة الرياضية في منهاج الرياضيات للمرحلة الثانوية والكتب المدرسية والأدلة المرافقة، وإلى الكشف عن تصورات معلمي الرياضيات لمفهوم النمذجة الرياضية، وكفاءتهم الذاتية في النمذجة، ومقدرتهم على تلك النمذجة وطبيعة العلاقة فيما بينها. وتكونت العينة من (143) معلما ومعلمة من معلمي الرياضيات للمرحلة الثانوية. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي من خلال اعتماد المنهجين النوعي والكمي، كما تم استخدام أربع أدوات، هي: أداة تحليل المنهاج، الذي قام الباحث ببنائها وتطويرها، ومقياس لتصورات المعلمين للنمذجة الرياضية، ومقياس للكفاءة الذاتية في النمذجة الرياضية، واختبار المقدرة على النمذجة الرياضية، وذلك بعد التحقق من دلالات صدقها وثباتها. أظهرت نتائج تحليل مناهج الرياضيات للمرحلة الثانوية، بما فيها الكتب والأدلة المرافقة أن الأهداف العامة لتدريس الرياضيات قد حققت بشكل مباشر أو غير مباشر كافة معايير النمذجة الرياضية، إضافة إلى تضمين عنصر الأهداف بجملة من النتاجات التعلمية التي تدعو إلى ضرورة ممارسة النمذجة الرياضية، والتي تركزت في محوري الجبر والهندسة. بينما تبين في معيار المحتوى عدم وجود مسائل تتطلب النمذجة الرياضية بشكل تكاملي، إذ جاءت مظاهر (مهارات) النمذجة الرياضية موزعة على عدد قليل جدا من المسائل. وبشكل عام بينت النتائج عدم وجود توافق بين الأهداف العامة والنتاجات التعلمية التي تعكس مهارات النمذجة الرياضية من جهة، وما يرد في الكتب المدرسية وأدلتها من أمثلة وأنشطة ومسائل من جهة أخرى. وبينت النتائج المتعلقة بمعلمي الرياضيات أن درجة تصوراتهم لبعد النمذجة الرياضية جاءت منخفضة، وأن كفاءتهم الذاتية في النمذجة الرياضية جاءت بمستوى مرتفع. كما أسفرت النتائج عن أن مقدرة المعلمين على النمذجة الرياضية جاءت بمستوى متوسط، حيث سجلت مهارتا استخدام التمثيل البياني، وصياغة العبارات الرياضية المرتبتين الأولى والثانية على التوالي وبمستوى مرتفع، في حين جاءت مهارات صياغة المشكلة، وفهم الموقف وتفسيره، وبناء الفرضيات وتبسيطها، والتحقق بالعودة للموقف الأصلي في المراتب الأربع الأخيرة على التوالي، وبمستوى متدن. كما أشارت النتائج إلى أن (87.1%) من المعلمين لم يتجاوزوا مستوى المبتدئ في النمذجة الرياضية، فيما بلغ عدد المعلمين الذين صنفوا ضمن مستوى الخبير تسعة معلمين فقط، وبنسبة (6.3%). كما أظهرت النتائج وجود فروق جوهرية بين المتوسطات الحسابية لتصورات المعلمين لمفهوم النمذجة الرياضية، ولمقدرتهم على النمذجة الرياضية بشكل عام، وكل من مهارات: بناء الفرضيات وتبسيطها، وفهم الموقف وتفسيره، وصياغة المشكلة، والتحقق بالعودة للموقف الأصلي تعزى لمتغير المعرفة السابقة، ولصالح المعلمين الذين التحقوا بمساق النمذجة الرياضية في مرحلة البكالوريوس. وفي ضوء هذه النتائج، أوصت الدراسة بتضمين أنشطة ومهمات النمذجة الرياضية في كتب الرياضيات للمرحلة الثانوية والأدلة المرافقة لها، وتبني برامج تأهيل وتدريب معلمي الرياضيات أثناء الخدمة في النمذجة الرياضية.