ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صيانة أيقونات بيزنطية من كنيسة الخضر في عجلون

العنوان بلغة أخرى: Conservation of Byzantine Icons from Georgios Church in Ajloun
المؤلف الرئيسي: الداود، ريتا سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السروجي، عبدالرحمن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: اربد
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 141
رقم MD: 954494
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآثار والإنثروبولوجيا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

367

حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة أهم المشاكل التي تواجهها الأيقونات داخل الكنائس البيزنطية ألا وهي عملية الترميم الخاطئ على يد غير المتخصصين، بالإضافة إلى التبرك بالأيقونات سواء بإنارة الشموع أو البخور أو التمسح بها أو كتابة الأسماء عليها أو تدشينها بالمسح زيت النيرون. وتتسبب عملية التبرك بالأيقونات بتلف كبير معظمه غير استرجاعي مثل الحرق والبهتان واضمحلال الألوان. كما تؤكد الدراسة أيضا على خطورة مشكلة العرض السيئ والإهمال في المتابعة وما ينتج عنه من‏ التلف الميكروبيولوجي ودوره في تلف الأيقونات، وذلك من خلال دراسة حالة لأيقونة للقديس يعقوب‏ أخو الرب والموجودة بكنيسة الروم الأرثوذوكس بمدينة عجلون والمؤرخة للقرن التاسع عشر، وهي تعتبر نموذج جيد لهذا النوع من التلف. كذلك بينت الدراسة طرق العلاج والصيانة اللازمة لهذا النوع من التلف مستخدما المنهج العلمي التحليلي في فحص وتحليل المواد الملونة بتقنية (XRF) X-ray fluorescence للتعرف على عناصرها، وتحليل المواد الرابطة لها باستخدام تقنية (FTIR) Fourier transform infrared spectroscopy وكذلك استخدمت تقنية حيود الأشعة السينية X-Ray (XRD) Diffraction للتعرف على تركيبها وذلك من أجل إعادة ترميمها بالمواد والطرق المناسبة لها. واستخدم الميكروسكوب الماسح الإلكتروني (SEM) للتعرف على نوع النسيج المستخدم كحامل لأرضية تحضير. كما تناولت الدراسة طرق علاج الحوامل الخشبية الملتوية وإعادة استقامتها وطرق تعقيم الأخشاب المصابة. وتناولت الدراسة أيضا طرق إعادة التلوين للأجزاء المفقودة وكذلك إعادة تذهيب الخلفيات المذهبة البالية في الأيقونات. وكذلك ركزت الدراسة على طرق علاج طبقة الورنيش المصابة بالوهن والضعف. حيث تظهر عليها بعض التشققات وتتعرض للهشاشة أو الانحلال أو الانكماش ويتغير معامل انكسارها، وتصبح عائق أمام رؤية طبقة الألوان، وحاجز بين اللوحة والمشاهد أو بين الأيقونة والمصلي، وحاجب لما أسفلها من ألوان وتشوه المظهر العام للأيقونة. وهنا يجب التدخل لإزالتها واستبدالها بطبقة ورنيش أخرى يكون لها خصائص أفضل من القديمة. وكذلك أوضحت الدراسة طرق إزالة هذه الطبقة البالية سوء بطريقة ميكانيكية أو كيميائية والتعرف على أهم المذيبات التي تستخدم في إزالتها، وكذلك دراسة أفضل أنواع الورنيشات الحديثة وطرق تطبيقها من خلال دراسة تطبيقية عملية على أيقونة القديس يعقوب ثم التعرف على نوع الورنيش القديم المستخدم عليها وإزالته، ووضع طبقة ورنيش جديدة لها ومن ثم عرضها داخل كنيسة الخضر للروم الأرثوذكس بعجلون.