ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فولتير فى مواجهة التعصب

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: طنوس، جان نعوم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج77, ع27
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: خريف
الصفحات: 184 - 190
رقم MD: 955131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان فولتير في مواجهة التعصب. أوضح المقال أن القارة الأوروبية في زمن فولتير القرن الثامن عشر كانت قارة التذابح المذهبي بين الكاثوليك والبروتستانت، حيال هذه البربرية الجديدة التي تتزيا بزي الدين، نهض مفكرون وأدباء لإشاعة التسامح وتقليص خطر هذا الوحش الذي يسمى التعصب، خصوصاً أن أبناء المذهبين المذكورين يؤمنان بالدين نفسه وبخلقية المحبة، محبة الأصدقاء فقط بل محبة الأعداء. وأشار المقال إلى قول فولتير في مقالة بعنوان (الغلو في التعصب)، وبعد هل يكون من حق كل مواطن ألا يؤمن إلا بعقله، لا يفكر إلا استناداً إلى ما يقوله هذا العقل، صحيحاً كان أم خاطئاً، نعم يجب فعل ذلك إذا كان لا يمس الأمن العام، ذلك أن الأمر لا يتعلق بأن يؤمن المرء أو لا يؤمن، بل عليه احترام قوانين وطنه، فيتبن من خلال هذا الشاهد أحقية العقل في التفسير، أكان هذا التفسير خاطئاً أم صحيحاً، فالمعول عليه ألا يمس السلام العام ما دام لا يدعو إلى الكراهية، فالمواطنة لا تقضي بأن يؤمن المرء بهذا أو ذاك من الدين أو المذهب، بل انها تقضي باحترام القوانين العامة، ويقصد فولتير بذلك عدم اللجوء إلى القتل دفاعاً عن رأي. وبين المقال الرد على تهمة أن الإغريق الوثنين كانوا شعباً متعصباً، فعدد فولتير شواهد كثيرة تشير إلى إيمانهم بالتعددية، فعندما يدخل غريب إلى مدينة ما يبدأ في عبادة آلهة البلد الذي يحل به، بل كان الناس يعبدون آلهة أعدائهم نفسها، فقد صلى سكان طروادة لآلهة الذين آزروا أعدائهم اليونانيين. واختتم المقال مشيراً إلى أنه لا يمكن لشعب أن يحيا دون اعتماد العقل لأنه بذلك يحكم على نفسه بالهلاك ويتساوى بالعجماوات ولا يمكن أن تكون لنا وطنية صحيحة دون اللجوء إلى قانون مدني اختياري للأحوال الشخصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة