ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تنوع مساقط الخرائط على درجة مهارة قراءة خارطة العالم لدى مستخدمي الخارطة: دراسة تجريبية

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Map Projection Types on the World Map Reading Skills for Map Users: An Experimental Study
المؤلف الرئيسي: الطورة، أحمد يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مشوقة، زكي يلدار (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 90
رقم MD: 955387
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

161

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التجريبية إلى اختبار أنواع مساقط الخرائط لدى قارئ الخارطة في إدراك شكل العالم الحقيقي، وأبعاده الصحيحة، من خلال قدرته على قراءة أنواع مساقط الخرائط، ومعرفة الصعوبات الإدراكية التي يواجهها مستخدمو خرائط العالم ذات مقياس الرسم الصغير. وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين من طلبة جامعة مؤتة: الأولى من الجغرافيين، والثانية من غير الجغرافيين، وتألفت كل مجموعة من (110) طالبا وطالبة. واستخدمت الدراسة أربع خرائط للعالم من مساقط مختلفة وهي: مسقط مركيتور، ومسقط مولفايدي، والمسقط القطبي (الستيريوغرافي)، والمسقط المخروطي، وقد أرفقت مع كل خارطة استبانة اشتملت على مهمات كارتوغرافية محددة في مهارات قراءة الخرائط تتعلق بالمسافات والاتجاهات، وإدراك كروية الأرض، وتحديد نقطة القطب الشمالي. أظهرت نتائج الدراسة أهمية المسقطين القطبي والمخروطي في إدراك الشكل الكروي للأرض؛ وذلك بسبب المنظور الذي يظهر تشكل قارات آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية كحلقة تحيط بمنطقة القطب الشمالي، كما أظهرت الدراسة أهمية مسقط مركيتور في إدراك الاتجاهات الصحيحة، بالرغم أنه لا يساعد في إدراك نقطة القطب الشمالي بشكل جيد؛ وذلك لأن القطب الشمالي يظهر عليه كخط مستقيم مساو لخط الاستواء. وتوصلت الدراسة إلى أنه كلما كان المسقط أقرب إلى الشكل الكروي كلما ساعد ذلك في تحسن إدراك المسافات ومفهوم التماثلية في أشكال القارات والدول، وأظهرت النتائج أيضا أن أفراد العينة اعتبروا مسقط مولفايدي هو الأفضل في تمثيل الشكل الحقيقي للأرض، كما أبرزت النتائج أن أداء الجغرافيين في المهارات الإدراكية لخصائص المساقط المختلفة لخارطة العالم كان أفضل من غير الجغرافيين؛ وذلك لأنهم أكثر استخداما لخارطة العالم صغيرة المقياس. وأخيرا توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات لتطوير المعرفة الخرائطية ولتحسين إدراك الناس للشكل الحقيقي للعالم، إضافة إلى اقتراحات لإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بمهارات استخدام الخرائط لدى الأفراد في المؤسسات التعليمية.