المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الأُصُول الخطيَّة الحديثيَّة بالمغرب والأندلس «مسند الشهاب للقضاعي» أنموذجا، وذلك باستخدام المنهج التحليلي. وانتظمت الدراسة في ثلاثة فصول، تضمن الأول المقصود باصطلاح الأصول الخطية الحديثية وبعض الأصول التي اعتنى الباحثون بها في العصر الحالي، وجملة من الأصول الحديثية الأندلسية والمغربية مثل أصل سنن الترمذي لأبي الحسن ابن كوثر الغرناطي، وأصل المسلسلات لابن الجوزي التي كانت بمراكش، وأصل ابن أسد القرطبي من سنن النسائي، وأصل ابن عفير الإشبيلي من صحيح مسلم، وإشادات العلماء بهذه الأصول، ومكانتها عند علماء المغرب والأندلس جيلا بعد جيل. وتناول الثاني الوصف الكوديكولوجي للأصل الخطي مسند الشهاب، وتتبع رحلة الأصل من المشرق إلى الأندلس والمغرب، إلى أن استقر بالمكتبة الزيدانية التي آلتْ نَهْبًا إلى دير الإسكوريال بمدريد. واستعرض الثالث صور خطوط العلماء على الأصل، مع نبذة يسيرة عنهم. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها، التعرُّف على أعلامٍ أندلسيين ومغاربةٍ رحلوا لقرطبة من مدن شتى للسماع على شيوخها بالاعتماد على هذا الأصل، ولا ذِكْرَ لهم في كتب التراجِم والصِّلات والبرامج والمعاجم وغيرها، أو تراجِمهم في غاية الاختصار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|