ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسرة، صورة الجسد وإشكالية التنشئة الاجتماعية في الجزائر: من الصراع إلى التفاوض أي تغيير وتحوير؟

المصدر: كتاب أعمال المؤتمر الدولي المحكم : التفكك الأسري - الأسباب والحلول
الناشر: مركز جيل للبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: بن عبدالله، زهية (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل للبحث العلمي
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 15 - 34
رقم MD: 955483
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: بفعل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، أفرغت الحياة العصرية المجتمعات العربية والمغاربية من محتوى العائلة التقليدية. إلا أنه في الجزائر، من ناحية المناهج التربوية، لا تزال أغلبية الأسر تحتكم إلى الأعراف والتقاليد، خصوصا فيما يتعلق بالمحافظة على مجالات الهويات الجنوسية (ذكورة/ أنوثة) ومسألة الممنوع والمتاح في العلاقة بالجسد. الأمر الذي يجعل من صورة الجسد ذاتها، مسألة إشكالية ضمن مختلف مسارات مؤسسات التنشئة الاجتماعية، ابتداء من الأسرة ذاتها. بالرغم من أن مساعي الأسرة ترمي إلى مثل الاستقرار والمحافظة على تقاليد السلطة الأبوية، غير أن الشباب قد يتجهون بحكم تطورهم النفسي والاجتماعي نحو رفض هذه المناهج والتصورات، وأحيانا ما يتخذون منها موقفا عدائيا، فتظهر الأزمة وتتفاقم بؤر الصراع ما بين الأولياء والناشئة ليحدث التفكك. إن كان الطلاق، من أبرز أسباب التفكك الأسري، إلا أن هنالك عدة أسباب وعدة متغيرات أخرى غير مباشرة قد تصل بالأسرة إلى متاهات غير منفرجة وإلى نقطة اللاعودة.

En raison de changements économiques, sociaux, culturels et technologiques, la vie moderne a vidé les sociétés arabes et maghrébines du contenu familial traditionnel. Cependant, en Algérie, quant à la fabrication des identités sexuées (Masculin/ Féminin) et à la question du rapport au corps, la majorité des familles continuent de faire références à la tradition patriarcale, ce qui rend l'image du corps lui-même problématique dans les différents institutions de la socialisation, à commencer par la famille. Bien que les efforts de la famille visent à stabiliser et à préserver l’autorité parentale et le droit coutumier, les jeunes en raison de leur développement psychologique et social et selon leurs aspirations à la modernité et au renouveau vont se retrouver dans un rapport de forces et d’hostilité. Cette crise fait émerger le conflit qui s’installe et s’exacerbe envers la dissolution et la désintégration. Bien que le divorce soit l'une des causes les plus importantes de la désintégration familiale, il existe plusieurs causes notamment d’une manière indirecte, qui peuvent pousser la famille vers l’inconnu ou vers le point de non-retour.

عناصر مشابهة