المستخلص: |
يرتكز هذا البحث على أسباب تفكك الأسرة وتأثيرها على المجتمع. التحدي المتمثل في عملنا هو البقاء على تعريف هذا المفهوم وأسبابه وتداعياته السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى الانحلال الأخلاقي على المجتمع وعلى الأطفال. تم تطوير مفاهيم مثل، أهمية الأسرة ووظائفها، تفكك الأسرة، تداعيات هذا التفكك، دور الوساطة الأسرية، دور الوالدين، دور المدرسة، ودور الدولة. وبالتالي، فقد ذكرنا إشكالية بنيت حول الأسئلة الأساسية، وهي: كيف وصلنا إلى هذا التغيير؟ هل نعمل من أجل التماسك الأسري؟ هل يستطيع نظام التعليم تغيير المجتمع؟ بعد هذه الأسئلة المختلفة، سمحت لنا أفكارنا الأولى بإثارة مشكلة أساسية: "إلى أي مدى يمكن للتعليم أن يساهم بشكل فعال في تعزيز أو إعادة بناء تماسك الأسرة ومنع التفكك؟" تحدثنا عن أهمية الأسرة، في محورها الأساسي يتعلم الفرد أن يزرع فضائل التضامن. الأسرة هي العمود الفقري للمجتمع يمكن أن توفر مكانا للسلامة. لكنه في بعض الأحيان مجال من المعاناة ينتهي في الاضمحلال. العديد من العوامل تختلط مع بعضها البعض: يتمحور عملنا على أسباب تفكك الأسرة، وتداعياتها على المجتمع والأطفال. وجمعنا أهم العوامل: العوامل الاقتصادية، الاجتماعية، العائلية، العوامل الثقافية، العاطفية، النفسية ووسائل الاتصال الحديثة. لقد أوضحنا دراسة أجرتها الإدارة المركزية للإحصاء في لبنان، معدل الزواج والطلاق في لبنان بين عامي 2005 و2016. عدد كبير من الطلاق يزداد خلال هذه السنوات. على ضوء هذه الإحصائية، وجدنا أن "أطفال الطلاق" يواجهون العديد من الصعوبات، بدءا من الاكتئاب، إلى السلوك العدواني، من الانحراف إلى الفشل الأكاديمي. من أجل دمج الطفل في المجموعة الاجتماعية، حددنا طرقا جديدة للحلول التي يمكن أن تكون مفيدة لحل هذه المشكلة التي بدأت في غزو المنازل بطرق مذهلة وبالتالي يمكن أن تكون مفيدة لحل هذه المضاعفات الضارة. سلطنا الضوء على دور المدرسة التي يجب أن تركز اهتمامها على مجموعة القيم، وهذا المكان التعليمي له دور رائد في هذا المجال. التعليم هو قطاع رئيسي لتنمية الفرد، وينبغي اعتباره الاستثمار الأكثر أمانًا على المدى الطويل. كما ركزنا أيضا على دور الأهل لتعزيز علاقاتهم وحل مشاكلهم عن طريق التفاهم والابتعاد عن الوحشية لتجنب العنف، لأنه لا يحل المشاكل بل على العكس، فإنه يضاعف ويعقدها. أظهرنا أهمية لوسيط الأسرة للمساهمة في خلق حوار واتصال فعال بين الطرفين. وأخيرا أثبتت ملاحظاتنا أن هذه المشكلة التي أثيرت سمحت للفرد بالثورة ضد المجتمع وتهميش القيم. لهذا نطرح السؤال التالي: ماذا سيكون مصير المجتمع إذا دعمت الدولة وثبتت مشروعًا تربويًا على المستوى الوطني من أجل إنشاء القيم الإنسانية؟ صرخات مزعجة أطلقها مجتمع الغد: "دعونا ننقذ تماسك الأسرة لتأمين مستقبل الأجيال القادمة".
«L'union fait la force», dit-on. Telle est l’opinion de certaines familles. Réussir sa vie, c’est avant tout réussir sa vie familiale. C'est dans la réalisation d'une éducation bonne et véridique que réside le grand mystère de la vraie perfection de la nature humaine. L’union familiale influencée par le développement technologique a produit plusieurs transformations qui ont affecté le tissu de la société. Cette recherche est axée sur la désintégration de la famille. L’enjeu de notre travail est de se tenir sur la définition de ce concept, ses causes et ses répercussions négatives qui peuvent mener à la déchéance morale sur la société et sur les enfants. De même, nous envisagerons des solutions permettant de remédier à ce problème qui a commencé à envahir les familles de façon surprenante. Notre intervention portera un regard axé sur un côté pédagogique se rapportant au troisième thème de ce congrès : «La désintégration de la famille».
|