ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدينة دمشق أنموذجاً لترسيخ روح المواطنة الإسلامية وحقوق الإنسان من القرن (5 - 10) للهجرة

المصدر: الملتقى الدولي السنوي للبحث العلمي : التربية على المواطنة وحقوق الإنسان
الناشر: مركز جيل للبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الجبوري، رياض سالم عواد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Awad, Riad Salim
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: طرابلس
الهيئة المسؤولة: مركز جيل للبحث العلمي
الشهر: يوليو
الصفحات: 51 - 72
رقم MD: 955585
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: المواطنة هي الشعور الفطري بالانتماء للوطن، وهي مفهوم واسع بمدلولاته، فمنها مواطنة يضبطها معيار الأرض، وبذلك تكون مواطنة إنسانية فتكون الأرض هي وطن الإنسان كانسان وعلى الجميع أن يحترم هذا النوع من المواطنة، ومنها مواطنة يضبطها معيار اللغة، ومثال ذلك الوطن العربي على اختلاف كياناته السياسية فهو وطن كل العرب وواجبهم أن يعوا هذا النوع من المواطنة، أما المواطنة الإسلامية فإنها أقدس مواطنة، وهي أحق ما يكون بالدراسة، ولزام علينا كبلدان إسلامية ومسلمين أن ننمي ونرسخ ونؤصل شعور الانتماء لدى كل مسلم، ونعرفهم أو نذكرهم بهذا النوع من المواطنة المؤطرة بإطار الإسلام. وقد كانت دمشق وأهلها أفصح شاهد على ترسيخ روح المواطنة الإسلامية وحقوق الإنسان لدى كل مسلم، إذ فتحت أبوابها للعلماء المسلمين وعوائلهم الذين وفدوا إليها طوعا أو مكرهين خلال مدة الدراسة من شتى البلدان الإسلامية كعلماء الشام من بيت المقدس، وحلب، ومدن الجزيرة الفراتية، والعراق، وبلاد المشرق الإسلامي، ومصر، والمغرب العربي، والأندلس، معتبرة إياهم مواطنين مسلمين منتمين إلى بلد واحد حدوده واحدة هي (الإسلام)، بغض النظر عن اختلاف أصولهم، وأعطت لهم كامل الحقوق الإنسانية، بتوفير الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهم، فضلا عن الدعم العلمي، فكان ذلك مثال واضح عن ترسيخ هذا الشعور في نفوس كل متمعن بتاريخ دمشق، ولتبرهن هذه المدينة العظيمة أن المواطنة وحقوق الإنسان هي أحد الركائز التي يستند عليها الدين الإسلامي، وأحد سمات الحضارة العربية الإسلامية.