المستخلص: |
تسعى الدراسة إلى مقاربة دور الوسيط متمثلاً في النظم الإلكترونية ووسائل الاتصال والإعلام كمصدر مهيمن في إنتاج المعرفة فالبديل اليوم هو وحده من يملك الحق في الرسالة سواء من حيث المحتوى أم كيفية توجيهها أو الأثر، ولقد بات دوره خطيراً كحامل للمعنى يستمد مشروعيته ضمن ما تتيحه العولمة من آفاق وما يولده الإجراء التقني من مزايا ليمتد أثره إلى مجالات أوسع وأشمل في الإنتاج الثقافي، إن سلطة الوسيط وتحكمه في إنتاج المعرفة تجعلنا نتساءل عن ماهية المعارف التي يمررها الإعلام البديل؟ كما تطرح إشكالية القيمة الموضوعية والحقائق العلمية الأكاديمية مقابل المعرفة الزائفة فهل نحن في عصر ما بعد الحقيقة؟ عناصر المداخلة: - الوسيط وغواية التقنية. - السلطة الناعمة. - عصر ما بعد الحقيقة وإشكالية المعرفة. - إرادة سياسة أم إرادة معرفية. - الخلاصة.
|