المستخلص: |
يتناول هذا البحث دراسة استخدام رون ارياس لقالب الواقعية السحرية في روايته الطريق إلى تامزنشيل حيث استكشف وجود عوالم من الثنائيات المتأصلة في الصراع العرقي بين الثقافة المهيمنة والمقاومة. ولإدراكه وفهمه للنزعة الجلية في الثقافة المهيمنة والسائدة التي تهدف إلى قمع حكايات وقصص المهمشين سعيا لترسيخ صورة "الأخر" بحث ارياس عن إمكانية تحطيم نظرية الفئات الثنائية المفترضة على أساس الاستبعاد والانتقاد. شرع فاوستو، بطل الرواية المحتضر، في رحلة خيالية استطاع من خلالها إزاحة الحدود والفواصل بين العوالم المتضادة مثل الواقعي والخيالي، والحياة والموت، الماضي والحاضر. لذا استطاع ارياس من خلال رحلة بطلة الخيالية كسر التسلسل الخيطي المنطقي للأحداث، وتهشيم التراكيب الثنائية التي ابتدعتها القوى الجائرة، وتجاوز عالم الفناء: ولذلك خلق حياة ومكانة إنسانية لم ينالها البطل ولا ما يسمى بالتابعين في الحياة الواقعية ليعكس بذلك مفهوم موروثة الثقافي لدورة الحياة والموت والانبعاثات التي تتكرر بطريقة لا نهائية.
The present study Examines the way Ron Arias' (the Road to Tamazunchale (1975) appropriates the magical realist mode of storytelling to explore the coexistence of dichotomous realms rooted in the cross – racial encounters of mainstream culture and resistant consciousness. Seizing on the prominent tendencies of the dominant culture to suppress the narrative of the marginalized in order to fix the image of the "subaltern", Arias seek to disrupt mainstream binary categories postulated on exclusion and purity. Faus to, his dying protagonist, embarks on a mental journey in which irreducible boundaries between the real and the unreal, life and death and past and present are dissolved. Accordingly, logical, linearity is broken and he ably deconstruct dominant dichotomous structures of oppressive powers and transcends mortality, thereby, he creates life in its fullest human sense to reflect the native culture concept of the cycle of life and death, as well as rebirth repeated unendingly and to secure a voice to the marginalized subaltern.
|