المستخلص: |
الحمدلله رب العالمين، وأفضل الصلاة، واتم التسليم على محمد وآله أجمعين... فمما لا شك فيه أن الشاعر يتأثر ببيئته التي عاش فيها، ونشأ، وترعرع بين أحضانها، وكان الشاعر عبد الغفار الأخرس قد ولد بمدينة الموصل وترعرع بين أحضانها، والتي بدأ وتعلم مبادئ القراءة وقسطا من كتب اللغة والأدب والفقه على بعض شيوخها. وظهرت مواهبه الأدبية، وسطعت شاعريته في أجواء مجالس بغداد ومنتدياتها... فتلك البيئة شكلت شاعرنا، وصقلت شاعريته. واهتم هذا البحث بدراسة أبرز المحسنات البديعية الشعرية التي تناولها الشاعر في ديوانه. فقد وظف الشاعر خصائص الإيقاع الداخلي في تشكيل القصيدة، وتحقيق التأثير المرجو من الشعر، فوظف الجناس، الطباق، والتورية، والتكرار والتضمين القرآني وغيرها من مقومات البديع وأركانه التي كان لها أثر في تعزيز صوره بالمعاني المؤثرة. وقد كانت ألفاظ الشاعر تميل إلى السهولة، ووضوح المعنى.
This research concerned with the study of the most poetic improvements and metaphors addressed by the poet in his divan. The poet employed the characteristics of the internal rhythm in the formation of the poem, and to achieve the desired effect of poetry. He employed the alliteration, the seduction, the pictorial, the repetition and the Qur’an inclusion and other elements which has had an impact on enhancing its image in influential ways. The words of the poet tend to be easy, and clarity of meaning
|