ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الساتيروي والسيلينوي: بين الشهوة والطبيعة الثنائية

العنوان بلغة أخرى: Satyroi and Silenoi: between Carnal Desire and Dual Nature
المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، نسرين أمير سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 318 - 367
DOI: 10.21608/AAFU.2017.30897
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 956310
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة إحدى الشخصيات الأسطورية التي يكتنفها الغموض ألا وهي الساتيروس Σάtvpoc، وذلك لما لها من تداخل كبير بين عدد كبير من الكائنات الأسطورية الأخرى، وما يميزها من خصائص وطبيعة مختلفة، فضلاً عن ما يربطها بشكل مباشر بالمسرح الإغريقي القديم، لذلك وجدنا أنه من المناسب إلقاء الضوء على هذه الشخصية من خلال ماهيته، وأصل تسميته، وهل كان هذا الاسم يختص به كائن أسطوري بعينه أم كان صفة تطلق على مجموعات لها طبيعة خاصة، وما الأسباب التي دعت إلى ذلك، هذا بالإضافة إلى التعرض إلى طبيعته الثنائية ودلالتها، وظهور العادات الشهوانية الصريحة، وكذلك التعرف على الكيفية التي رأي بها الفنانون الساتيروس من خلال تعاملنا مع التصويرات الفنية، لكشف غموض علاقته بالشخصيات الأسطورية الأخرى. ولما كان هناك ارتباط وثيق بين الساتيروي Σάtvρoi والسيلينوي Σειληνόi فكان الساتيروي أرواح في مرحلة الشباب، أما السيلينوي فهم أرواح في مرحلة الرجولة الكاملة أو الشيخوخة، فقد كان من الصعب الفصل بينهما، لذلك سيرصد البحث التشابهات والاختلافات بين الساتيروي والسيلينوي فنياً لاستنتاج المعلومات التي لم تكن المصادر الأدبية ثرية بشأنها. وقد خلص هذا البحث إلى أن الساتيروي كائنات ذات طبيعتين، طبيعة بشرية بوصفهم أبناء الأرض، وأخرى حيوانية متمثلة في هيئة الماعز، أو إبراز الهيئة الآدمية مع وجود ذيل الحصان، واختلفت الآراء حول دلالة ذلك أديباً وفنياً، واستنتجنا أنهم αὐτόχθονeς، أي أنهم السكان الأصليون وبالتالي هم أحد الأبطال الذين يمتد نسبهم إلى الربة الأرض. وقد تطرقنا-في هذا البحث-أيضا إلى عادات الساتيروي وطقوسهم الشهوانية ولاحظنا أن مجتمع الساتيروي كان مجتمعاً متكاملاً به الذكور، والإناث، والأطفال الذين يتوارثون الصفات نفسها من أبائها، واتضح لنا أيضا أن كيان الأنثى لم يقل عن كيان الرجل بل أحياناً يتفوق عليه-في بعض الأمور-مع تمتعهن بإثارة جنسية قوية وخصوبة عالية تماما مثل الذكور، من هذا لاحظنا أن كيان الساتيروي بشكل عام كان منصباً على صفة الشهوة الجنسية أكثر من إبراز جنس (ذكر أم أنثى)، وكانت الصفة الشهوانية هذه التي لحقت بهم ظاهرة في كل تصرفاتهم وأفعالهم وتعاملهم مع الغير إلى أصبحت من أهم ما يميزهم، وظهر ذلك فنياً من خلال إبراز الفنانين للعضو الذكري القوي المنتصب بشكل صريح. وقد وجدنا كذلك أن كلا من سوفوكليس ويوريبيديس اعتمدا اعتماداً كبيراً في المسرحيات الساتيروية على شخصيتي الساتيروي والسيلينوي لبناء حبكة درامية مكتملة، ومادة فكاهية ناقدة للمجتمع من خلال تعليقاتهم ومزاحهم الساخر وعلاقاتهم بشخصيات المسرحية في إبراز للجانب الشهواني الجنسي من خلال الألفاظ-الخادشة للحياء والمبتذلة-والصورة-والملابس مع إبراز صفاتهم الأساسية بشكل كبير، مثل: الجبن، والثمالة الدائمة، والتقاعس عن العمل.

Satyroi and Silenoi : between Carnal Desire and Dual Nature by Nesreen Amir Sayed The research attempts a study of the Satyros( Σάtvρoc ), a mythic character enveloped in mystery because it is overlaps with other mythic creatures. The research also sheds light on the peculiar nature of the Satyros and its close relationship to the ancient Greek theatre. The etymology of "Satyros" is investigated with a view to exploring whether it is a specially designed name for that creature or an attribute that generically describe certain groups of creatures. The research also investigates the dual nature and significance of the Satyros in so far as explicit carnal desires are concerned. Furthermore, artistic representations of the Satyros will be surveyed, especially in their relationship with other mythic characters. Owing to the close relation between Satyroi (Σάtvpοi) and Silenoi (Σειληνόi), as the former are young spirits while the latter are spirits who attained maturity, difficulties arose in differentiating them; therefore, this research compares and contrasts Satyroi and Silenoi from an artistic perspective to fill in the gap in literary sources in this regard. The research concludes that Satyroi are dual-natured creatures: human as children of the world, and animal as represented by the figure of a goat. A human form with a horse's tail may also be a representation of the Satyroi. The literary and artistic interpretations of such representations vary, but the researcher deduces that these are αὐηόσθονeρ, i.e. native inhabitants regarded as heroes whose origin goes back to the goddess Earth. The researcher also investigates the Satyroi's carnal habits in a society that was populated by males, females and their offspring who inherit like features. Females sometimes surpass males in strength, are more sexually active, and highly fertile like men. The researcher comes to the conclusion that the existence of the Satyroi was purely based on carnal desire regardless of the gender. Such voluptuousness is obvious in their words and acts as well as their interaction with others. Consequently, artists focused on the explicitly erect and potent phallus of the male Satyroi. It has been also observed the both Sophocles and Euripides depended in their plays on Satyroi and Silenoi to construct a well-made plot as well as comments and comic scenes that are highly critical of their society. Taboo words, licentiousness, clothes frame these voluptuous characters who are also branded with cowardice, drunkenness and lethargy

ISSN: 1110-7227