ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأصالة الشعرية الغزلية عند ابن زيدون

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: دياب، علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Diab, Ali
المجلد/العدد: ع150,151
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: خريف
الصفحات: 5 - 12
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 956440
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الأصالة الشعرية الغزلية عند ابن زيدون. وبينت الدراسة أن ابن زيدون لم يكن شاعراً غزلاً فقط؛ وإنما كان شاعراً مجيداً في مختلف الأغراض الشعرية، وكان شاعر البلاط، وأن تجربته السياسية لم تكن أقل نصيباً من تجربته العاطفية، بل يمكن القول إن هاتين التجربتين قد أمدتا بعضهما بعضا، وكانت كل تجربة مكملة للأخرى وقد أجاد الشاعر في المديح والثناء والرثاء ووصف الطبيعة، وفي مختلف أغراض الشعر. ثم أظهرت أن ابن زيدون قد أحل كل ما في نفسه وقلبه من مشاعر خاصة في الطبيعة التي حوله، إذا امتزج هواه بذكريات طفولته، وتدفق في تيار شعوره القوي بالطبيعة، كما امتزجت عاطفة الحب عنده بنبضات الطبيعة المتعددة والصور والألوان. فابن زيدون لا يوجد له مثيل في الشعر العربي في اتجاه العاطفة الرمزي المتعلق بالطبيعة، بالإضافة إلا أن الشعر الغربي لم يعرف هذا الاتجاه إلا في العصور الحديثة. كما ذكرت أن ابن زيدون تميز بإلحاحه اللافت للنظر المعتمد على التكرار لتأكيد أفكاره التي يريد نقلها للأخرين وإقناعهم بها على طريقة الإيحاء. كما تطرقت الدراسة للحديث عن قصيدة الغزل لابن زيدون، مبينة أنها تدور حول محورين رئيسيين في بناء موضوعها، هما المرأة والغلام، ومتخذة في موضوعها الأنثوي اتجاهين منفصلين متباعدين أحدهما: الاتجاه العنيف، والثاني الاتجاه الحسي. واختتمت الدراسة بالحديث عن دور ابن زيدون في الفن الجديد الذي نشأ في الأندلس في أواخر القرن الثالث الهجري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1681-9225

عناصر مشابهة