المستخلص: |
استطعنا من خلال دراستنا (الظاهرة الأدبية في ضوء نظرية المعرفة القرآنية) أن نجلو أموراً كثيرة، تيسر لنا الدخول في عمق التجربة الشعورية في عقل الأديب، مما يساعدنا في فهم مراحل الإبداع، ويجعلنا قادرين على تفسير مسارات هذه العملية المعقدة، وتسليط الضوء على ما غمض منها، وهذا يكشف لنا في نهاية المطاف كثيرا من المطبات النقدية، التي يزرعها النقد الحداثي في طريق المقولات النقدية، التي تتمرد على أطروحاته، ليبقى صولجان التنظير بيده، يلوح به في وجه التيارات المخالفة لحتمياته، التي نسجها في عقول الناس، لإحكام سيطرته على الفكر النقدي.
|