ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







باسل الأعرج في حضرة الفكرة والشهادة: قراءة في كتاب "وجدت أجوبتي"

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: العبدالله، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج41, ع482
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 145 - 152
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 956551
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على باسل الأعرج في حضرة الفكرة والشهادة وذلك من خلال عرض قراءة في كتاب وجدت أجوبتي. وتحدث المقال عن أنه على الرغم من قصر سنوات العمر الـ (32) التي عاشها باسل، فهي كانت زاخرة بالإنجازات، فما بين التحصيل الجامعي "الصيدلة" والامتلاك المعرفي-النظري فقد "أتم قراءة 3000 كتاب، حتى الخامسة والعشرين من عمره، في كل المجالات من التاريخ والسياسة والاجتماع والفكر والعسكرية التي ركز عليها في الفترة الأخيرة. كما ناقش أهمية الوعي النظري المنغمس في قضايا الناس-الطبقات الشعبية، والمعبر عن تطلعاتها في التحرر؛ لأن هذا الوعي هو الذي يوفر للشعب ومناضليه، القدرة على تحليل الراهن الاحتلال والاستعمار، والاضطهاد والاستغلال، والتخلف والاستبداد، وصولاً إلى مقاومته بالعنف الثوري من أجل تغيير الواقع، وكذلك المقاومة بكل أشكالها، وفى مقدمتها الكفاح المسلح، بالإضافة إلى حماية النسيج المجتمعي الفلسطيني من الأمراض الاجتماعية، وبخاصة عند الشباب من خلال الاستلاب وترسيخ الاكتئاب الوجودي لديهم، والنظرة الاستهلاكية في رسم أسلوب الحياة، وترسيخ مفهوم الدولة القطرية وتشجيع الشوفينية الفلسطينية في الترويج لمتسابق فلسطيني في برامج الفضائيات الغنائية من أجل تصنيع " قدوة" مزيفة لشعب يقاتل الغزاة. واختتم المقال ذاكراً أن باسل الأعرج كان مثقفاً ثورياً وفدائياً مقاتلاً من أجل قضيته وقضيتنا جميعاً ونموذجاً للمثقف المشتبك. وقد جمع في ذاته نموذجين بارزين في حركتنا الوطنية التحررية: غسان كنفاني ووديع حداد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834