ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل من حدود بين العرق والطبقة والدين ؟ : نموذجا دونالد ترامب ولوثرب ستودارد

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: حداد، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج42, ع483
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مايو
الصفحات: 23 - 37
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 956582
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان هل من حدود بين العرق والطبقة والدين، نموذجاً دونالد ترامب ولوثرب ستودارد. وتطرقت الدراسة إلى أن هناك أكثر من نظرية عنصرية انتشرت في العالم الحديث، إلا أن جوهر معظم النظريات هو الاعتقاد بالماهوية العرقية أو الدينية التي تري أن هناك حدوداً واضحة بين الأعراق أو الأديان المختلفة، حيث يمتاز كل عرق أو دين بخصائص وراثية محددة وقدرات عقلية خاصة دائمة، كما كانت النظرية العرقية، واسعة الانتشار في أوروبا التي كانت دولها تستعمر شعوباً أخري في أسيا وأفريقيا وتقول بتراتبية عرقية بين الأصول الأوروبية المختلفة والشعوب التي تسكن خارجها. كما استعرضت المفاجأة لوثرب ستودارد بحيث أنه أحد أوائل المنظرين لهذا الاتجاه ومؤلف كتاب حاضر العالم الإسلامي الذي احتفل به العرب والمسلمون أيما احتفال عندما ترجمه عجاج نويهض إلى اللغة العربية، بحيث قسم ستودارد الأعراق إلى العرق الأسود أو الزنجي، والعرق الأحمر أو الهندي، والعرق الأصفر أو المنغولي، والعرق الأسمر أو العربي والمسلم، ثم العرق الأبيض أو القوقازي. وأختتمت الدراسة موضحة أن العنصرية الحاكمة والمسيطرة في العصر الحديث لا تستخدم نهجاً واحداً لتحديد الحدود بينها وبين العناصر المحكومة، بل لا حدود دقيقة بين مساراتها الفكرية لأنها متعددة المناهج؛ فهي تارة تتحدث عن التمايز بين الأعراق وتارة بين الأديان وطوراً بين الطبقات وتمازج بين هذه المصطلحات حين تري أن ذلك يخدم فكرها وسياساتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834