ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توجيه التراكيب القرآنية في معاني القرآن للفراء بين الأفضلية القواعدية والأفضلية الاستعمالية

العنوان بلغة أخرى: The Direction of Quranic Constructions, in Ma'any Al Quran Lilfarra, between Grammatical Optimality and Utilizational Optimality
المؤلف الرئيسي: العمامرة، سالم عايد صباح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكفاوين، منصور عبدالكريم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 125
رقم MD: 956642
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

148

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى رصد بعض التراكيب القرآنية في كتاب معاني القرآن للفراء، والعمل على توجيهها توجيها يجمع بين النظرة اللغوية عند النحويين، والقراء، والنظرة اللغوية الحديثة، معتمدا في آلية التوجيه على نظرية الأفضلية اللغوية، سعيا إلى إعادة النظر في التراكيب القرآنية مرة أخرى حتى لا يكون الأمر في هذه الدراسة اللغوية قاصرا على حفظ تلك القواعد، والأحكام، واستظهارها استظهارا آليا لا يمازج الفكر، ولا يعود على اللغة بفائدة جديدة، وقد استندت الدراسة إلى المنهج الوصفي التحليلي. وجاءت هذه الدراسة في أربعة فصول، وخاتمة، بحيث يندرج تحت كل فصل مجموعة من المباحث، وهي موزعة على النحو الآتي، الفصل الأول فيه التمهيد الذي ضم نبذة عن الفراء، وكتابه معاني القرآن، وأهميته، كما تضمن تعريفا للشاهد لغة، واصطلاحا، والحديث عن الشاهد القرآني، وأهميته في الدراسات النحوية، وموقف النحويين من الاستشهاد به، ثم جاء الحديث عن نظرية الأفضلية في اللغة، بجانبيها الأفضلية القواعدية، والأفضلية الاستعمالية، وتضمن كذلك توضيح مفهوم نظرية الأفضلية اللغوية، وبداياتها، وعناصرها، وخصائصها، ومستوياتها، وختمت التمهيد بالحديث عن جذور نظرية الأفضلية اللغوية في التراث النحوي العربي. وأما الفصل الثاني فتضمن توجيه التراكيب القرآنية في باب المرفوعات، وقد اشتمل على المبتدأ، والخبر، والنواسخ الفعلية، والحرفية، و(لا) النافية للجنس، والفاعل. وتناول الفصل الثالث توجيه التراكيب القرآنية في أبواب المنصوبات، ويتضمن الحديث عن المفاعيل، المفعول به، والمفعول المطلق، والمفعول معه، و(ما حمل على المفعول به: مثل النداء، الاختصاص، والتحذير)، والاستثناء، والمشبه بالمفعول به كالحال، والتمييز. وخصص الفصل الرابع لتوجيه التراكيب القرآنية في باب المجرورات، ويتضمن العطف على الضمير المجرور بحرف الجر دون إعادة الجار، وزيادة حرف الجر (الباء)، والفصل بين المضاف والمضاف إليه. وقد أتبعت هذه الفصول خاتمة جعلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة.