ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قيادة درع الجزيرة لعربة الأمن الخليجي ترتكز على الداخل لا الخارج أمن الخليج الذاتي ينطلق من تجاوز إختلاف تحديد مفاهيم مصادر المخاطر

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: العجمي، ظافر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع136
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 63 - 65
رقم MD: 957039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في الخليج العربي فقط تبقي أغلب القراءات الاستراتيجية القديمة صالحة في أي وقت فالأوضاع لا تتغير كثيراً. فقد استحوذت حرب تحرير الكويت 1991م، على انتباه العالم بأسره، ولا غرو فقد تمخضت عن آثار سياسية وعسكرية ظلت تؤثر في منطقة الشرق الأوسط طوال ما يقرب من ثلاثة عقود، كما وطنت في ذهن المراقب لأمن الخليج أموراً عدة منها إن الأمن الإقليمي للخليج، لا يمكن النظر إليه بمعزل عن الأمن القومي العربي؛ لأن الخليج ونظامه الإقليمي جزء من النظام الإقليمي العربي في إطاره الأوسع. ويمكن أن نشير بشيء من المرارة على فشل من سعوا إلى بناء نظام أمني، أو على الأقل ترتيبات أمنية، تكفل لهذه المنطقة الحساسة والحيوية، من العالم، استقرارها، وتحفظها من مصادر التهديد الخطيرة، التي سببت حربين مدمرتين، في فترة زمنية وجيزة. وكان من نتيجة الفشل ملاحظة إن أمن دول مجلس التعاون الخليجي شهد مزيداً من حالة عدم الاستقرار والتصدع بعد غياب العراق وإصرار إيران على امتلاك السلاح النووي، للهيمنة للاضطلاع بدور قيادي في المنطقة رافقه تزايد نفوذها الإقليمي.