المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف على مستوى تلبية حاجات الأبناء المراهقين في مرحلة المراهقة المبكرة من وجهة نظر الآباء، وكذلك التعرف على أثر البرنامج الإرشادي المستند للنظرية الإنسانية في تهيئة الآباء لتلبية حاجات الأبناء في مرحلة المراهقة المبكرة. وتحقيقا لهذا الهدف قام الباحث بتطوير مقياس للتعرف على حاجات الأبناء في سن المراهقة المبكرة من وجهة نظر الآباء، وتم التحقق من صدقه وثباته، وتصميم برنامج إرشادي لقياس فاعليته في تلبية هذه الحاجات، جرى التحقق من صدقه، وتكونت عينة الدراسة من (19) ولي أمر، وأظهرت النتائج أن (البعد الأسري) جاء بالمرتبة الأولى يليه (البعد الاجتماعي) ثم (البعد الانفعالي) يليه (البعد المهني)، ثم (البعد السلوكي) وجاء في المرتبة قبل الأخيرة (البعد التحصيلي) وأخيرا (البعد الجسمي)، كما أظهرت النتائج وجود فروق في مستوى حاجات الأبناء المراهقين في مرحلة المراهقة المبكرة من وجهة نظر الآباء تعزى لمتغير المستوى التعليمي للآباء في البعدين (الاجتماعي، السلوكي) لصالح فئة المستوى التعليمي (المرحلة الجامعية)، أما بقية الأبعاد وعلى المستوى الكلي فلم تكن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في تلبية حاجات الأبناء في مرحلة المراهقة المبكرة وجاءت هذه الفروقات لصالح أفراد المجموعة التجريبية التي خضعت للبرنامج الإرشادي، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بإعداد المزيد من البرامج الإرشادية التي تستهدف جوانب المراهقة والاهتمام بتطبيق هذه البرامج. كما أوصت بضرورة تعاون الأخصائيين مع الباحثين.
|