ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وسائل بناء الأمثلة الرباعية والخماسية في معجم مقاييس اللغة لأحمد بن فارس: دراسة في التقويم اللغوي

العنوان بلغة أخرى: Ways of Deriving Quadriliteral and Quintuple Examples in Ahmad Ibn Faris's Mu'jm Maqayees Allughah: A critical Study
المؤلف الرئيسي: كريشان، سليمان عطية محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kreshan, Suleiman Ateh Mahmoud
مؤلفين آخرين: المساعفة، خالد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: معان
الصفحات: 1 - 98
رقم MD: 957486
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الحسين بن طلال
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: تقوم هذه الدراسة على معالجة وسائل بناء الأمثلة الرباعية والخماسية (الفعلية والاسمية) في معجم (مقاييس اللغة)، ففي هذا المعجم توفر ابن فارس اللغوي (ت 395 ه) على جملة من وسائل بناء الأمثلة الرباعية والخماسية، كالنحت، وزيادة الحروف (الصوامت)، والإبدال الصوتي، والوضع. والاستقراء الدقيق في مادة معجم (مقاييس اللغة) يبين أن ابن فارس لم يتوصل إلى ضوابط قياسية مطردة، في كثير من الأمثلة التي حمل تفسير بنائها على الوسائل السابقة؛ فلهذا السبب ولغيره سعت هذه الدراسة إلى مناقشة جهوده في التأصيل اللغوي، وتقويم وسائل بناء الأمثلة الرباعية والخماسية عنده بميزان النقد والتقويم؛ بناء على المستخلصات الشائعة التي توصل إليها اللغويون القدماء والباحثون المحدثون في درسهم لمسائل التأصيل، وما يتعلق بهذا الدرس من آراء تدور في محور وسائل البناء على اختلاف أنواعها. وقام منهج الدراسة العملي على جمع آراء ابن فارس في بناء الأمثلة الرباعية والخماسية من معجمه (مقاييس اللغة)؛ فتبين لنا أن وسائل البناء لديه أربع: النحت، والزيادة والإبدال، والوضع؛ فاقتضى ذلك أن نفرد لكل واحدة منها فصلا، فضلا عن فصل خامس بينا فيه وسائل بناء هذه الأمثلة عند القدماء والمحدثين. وأما المنهج العلمي فيقوم على تحليل آراء ابن فارس الواردة في معجمه، فكان مستخلص الدراسة الرئيس أن وسائل ابن فارس في رد الأبنية إلى أصولها اجتهاد، منه ما يقبل، ومنه ما فيه نظر. فالقول بالنحت كان أقرب إلى الحدس القائم على التقارب الدلالي بين البناء الرباعي والخماسي وأصلهما الثلاثي، وزيادة الصوامت عنده كانت حرة لا ضابط لها، والإبدال بين الصوامت قام في كثير من الأمثلة على صوامت متباعدة في المخرج والصفات، وكثير من الأمثلة الموضوعة وضعا يمكن أن ترد إلى أصولها الثلاثية بالزيادة. وما خلصت إليه الدراسة لا يقلل من جهد ابن فارس وعلمه، وسبقه إلى ميدان التأصيل الشاق، بل إن ما توصل إليه في معجمه سيظل دليلا على أصالة تفكيره اللغوي.