ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرائن المستنبطة لتعليل حكم الحافظ المزي بالإرسال في كتابه تهذيب الكمال

العنوان بلغة أخرى: The evidences that are derived to explain the judgement of Al-Hafeez Al-Mizzi with discontinuity (of the narration) in his book Tahzib Al-Kamal
المؤلف الرئيسي: بن بكر، رشيدة بنت أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بواعنة، سعيد محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 192
رقم MD: 957953
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استنباط القرائن لتعليل حكم الحافظ المزي بالإرسال في كتابه "تهذيب الكمال". ولتحقيق هدف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الاستقرائي باستقراء التراجم التي حكم عليها الحافظ المزي بالإرسال، كما أنها اتبعت المنهج الاستنباطي باستنباط القرائن التي استند إليها الحافظ في الحكم بالإرسال من خلال النظر في تراجم الرواة وتحليل أقوال الأئمة النقاد مع تتبع طرق الرواية. وتقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول، تحدثت أولا عن مفهوم الإرسال عند المحدثين عموما وعند الحافظ المزي خاصة، ثم عرضت القرائن المستنبطة لتعليل حكم الحافظ بالإرسال، استنادا إلى العلاقة الزمانية، والعلاقة المكانية بين الرواة، وورود التصريح من الراوي أو النص من غيره بعدم سماعه ممن روى عنه، إضافة إلى القرائن المتعلقة بحال الراوي، وقضايا الإسناد. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها: أن الإرسال عند الحافظ المزي هو مطلق الانقطاع، وأن القرائن التي استند إليها الحافظ في الحكم بالإرسال منها ما يعود إلى العلاقة الزمانية بين الرواة؛ إما لصغر السن، أو لانتفاء المعاصرة. ومنها ما يعود إلى اختلاف موطن الرواة، ومنها ما يظهر بورود التصريح بعدم السماع. ومن القرائن ما يتعلق بحال الراوي، ومنها ما يتعلق بالقضايا الإسنادية المتمثلة بتتبع طرق الرواية ومقارنتها، والتأمل في الصيغ التي أدى بها الراوي روايته. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الباحثة، فإن الباحثة توصي بـ: دراسة التراجم التي قال فيها الحافظ المزي: "عن فلان على خلاف فيه"، أو "عن فلان فيه خلاف"، مع تحرير ما فيه من أقوال العلماء والترجيح بينها.