ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية العلاج المرتكز على الانفعالات والعلاج الآدلري في خفض مستوى الألكسيثيميا لدى اللاجئات السوريات اللواتي تعرضن للعنف

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of Emotion-Focused Therapy and Adlerian Therapy in Reducing the Level of Alexithymia among Syrian Female Refugees who Experienced Violence
المؤلف الرئيسي: العنزى، أنور السموحي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشريفين، أحمد عبدالله محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 300
رقم MD: 958025
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1386

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية طريقتي العلاج المرتكز على الانفعالات، والعلاج الآدلري في خفض مستوى الألكسيثيميا لدى اللاجئات السوريات اللواتي تعرضن للعنف. تكونت عينة الدراسة من (45) لاجئة سورية من مدينة المفرق في الأردن، ووزعن عشوائيا إلى ثلاث مجموعات: مجموعتين تجريبيتين، خضعت المجموعة التجريبية الأولى للبرنامج المرتكز على الانفعالات، وخضعت المجموعة التجريبية الثانية للعلاج الآدلري، ومجموعة ضابطة واحدة لم تخضع لأية معالجة. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ تم استخدام مقياس تورنتو للألكسيثيميا (Alexithymia Toronto)، وبرنامجين إرشاديين أعدهما الباحث. أظهرت نتائج الدراسة وجود مستوى مرتفع من الألكسيثيميا لدى اللاجئات السوريات، وفاعلية البرنامجين المستخدمين في خفض مستوى الألكسيثيميا، حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تعزي للمجموعة؛ أي لطريقة العلاج (العلاج المرتكز على الانفعالات، والعلاج الآدلري، والمجموعة الضابطة)، وكانت لصالح المجموعة الضابطة؛ حيث كان مستوى الألكسيثيميا لديها أعلى من المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية؛ كما أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متوسطات درجات مقياس الألكسيثيميا ككل، وعلى كل بعد من أبعاده بين القياسين البعدي والتبعي لدى أفراد المجموعة التي خضعت للعلاج المرتكز على الانفعالات، ما يشير إلى احتفاظ اللاجئات السوريات بأثر العلاج، وهذا يدل على استمرارية أثر البرنامج. وأخيرا أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متوسطات درجات مقياس الألكسيثيميا ككل، وعلى كل بعد من أبعاده بين القياسين البعدي والتتبعي لدى أفراد المجموعة التي خضعت للعلاج الآدلري، ما يشير إلى احتفاظ اللاجئات السوريات بأثر العلاج، وهذا يدل على استمرارية أثر البرنامج. في حين كان هناك فروق دالة إحصائيا في متوسطات درجات مقياس الألكسيثيميا على كل من: بعد صعوبة تحديد المشاعر، وصعوبة وصف المشاعر بين القياسين البعدي والتتبعي ولصالح القياس التتبعي، مما يعني أن هناك تحسن لدى أفراد المجموعة اللواتي خضعن للعلاج الآدلري.