ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Integration of Interior Design and Neuroscience: Towards a Methodology to Apply Neuroscience in Interior Space

المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: Ibrahim, Maha Mahmoud (Author)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: مارس
الصفحات: 36 - 57
DOI: 10.21608/MJAF.2019.25813
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 958417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
علم الأعصاب | العمارة العصبية | الإدراك | منهجية التصميم الداخلي العصبي | Neuroscience | Neuro-Architecture | Perception | Neuro-Interior Design Methodology
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: كما نعلم أن العمارة وعلم الأعصاب هما مجالان منفصلان، حتى تم اكتشاف أن الدماغ يستجيب للمؤثرات ويتشكل باستمرار من قبل البيئات التي نعيش فيها. وفي العقود الأخيرة، سمح النمو السريع لمنهجيات تصوير الدماغ الوظيفية لعلم الأعصاب بمعالجة الأسئلة المفتوحة في علم النفس والعلوم الاجتماعية، في الوقت نفسه، بدأت رؤى جديدة من أبحاث علم الأعصاب في التأثير على مختلف التخصصات، مما أدى إلى تحول في الإدراك في مجالات التخطيط والتصميم المعماري. بدأ علم الأعصاب بتزويدنا بفهم حول كيفية تحكم الدماغ في جميع أنشطتنا الجسدية، ويؤثر في النهاية على سلوكنا. بالإضافة إلى ذلك، يدرس علماء الأعصاب الإحساس والإدراك، وكيف يؤثر الدماغ على صنع القرار والعاطفة. على سبيل المثال، كيف نتفاعل مع بيئتنا وكيف نتنقل من خلالها، وكيف نسمع، نتذوق، كيف نخزن المعلومات التي نتلقاه وكيف يمكننا أن نتذكر نفس المعلومات، وكيف نتفاعل مع المواقف المختلفة وكيف نقييم نتائج أعمالنا. من ناحية أخرى، هناك مجال جديد من التصميم يسمى "العمارة العصبية"، نشأ من البحوث حول كيفية تأثير العوامل مثل الضوء، الفراغ وتخطيط الغرفة على الصحة البدنية والنفسية للإنسان. تكمن الفكرة في فهم كيف تؤثر كل سمة من سمات البيئة المعمارية لأي شخص على عمليات الدماغ المرتبطة بالتوتر والعاطفة والذاكرة. العمارة العصبية هي نظام يسعى إلى استكشاف العلاقة بين علم الأعصاب وتصميم المباني وغيرها من الهياكل التي صنعها الإنسان والتي تشكل البيئة المصطنعة التي يعيشها معظم البشر، الغرض الأساسي هو تقييم التأثير الذي تحدثه الهياكل المختلفة على الجهاز العصبي البشري والدماغ. وبشكل أكثر تحديدا، تتناول "العمارة العصبية" مستوى الاستجابة البشرية للمكونات التي تشكل هذا النوع من البيئة المبنية. إن فحص الكيفية التي يمكن بها للإعدادات البيئية الخارجية منها والداخلية تغيير العمليات العاطفية، مثل الإجهاد والذاكرة، هي أحد جوانب العمارة العصبية. من خلال كل ما سبق يهدف البحث إلى استخدام مبادئ علم الأعصاب لإدخالها في تصميم الفراغات الداخلية، على افتراض أن تعلم كيفية عمل دماغنا مع عملية الإدراك سيؤدي إلى تطور جديد-نيابة عن المستخدمين-في التصميم، وعلى وجه الخصوص مجال التصميم الداخلي. لذلك من الأهمية بمكان للمصممين فهم تأثير التصاميم المختلفة على عواطفنا ومن ثم سلوكنا لاستخدام ذلك في عملية التصميم.

As we know architecture and neuroscience were two separate disciplines, until it was found that the brain responds to stimuli and is constantly shaped by the environments we are living in. In the last decades, the rapid growth of functional brain imaging methodologies allowed neuroscience to address open questions in psychology and social sciences. At the same time, new insights from neuroscience research have begun to influence various disciplines, leading to a turn to cognition in the fields of planning and architectural design. Neuroscience is beginning to provide us with an understanding of how the brain controls all of our bodily activities, and ultimately affects in our behavior. In addition, neuroscientists study sensation and perception, how the brain influences decision making, emotion. For example how we interact with our environment and how we navigate through it, how we hear, taste, how we store the information received and how we can recall the same information, and how we react to various situations. On the other hand, new field of design called "neuro-architecture", driven by research on how factors like light, space, and room layout affect physical and psychological well-being. The idea is to understand how each feature of a person’s architectural environment influences brain processes involved with stress, emotion, and memory. Neuro-architecture is a discipline that seeks to explore the relationship between neuroscience and the design of buildings and other man-made structures that make up the artificially created environment that most human beings live within. The underlying purpose is to assess the impact that various structures have on the human nervous system and brain. More specifically, ‘neuro-architecture’ addresses the level of human response to the components that make up this sort of built environment. Examining how external and internal environmental settings can change emotional processes, such as stress and memory, is one aspect of neuro-architecture. Through all of the above the research aims to use neuroscience principles to input them in the design of interior spaces, assuming that learning how our brain works with perception will lead to new developments on behalf of users in design, and more specifically the field of interior design. It is therefore of paramount importance for designers to understand the effect various designs have on our emotions and then on our behavior to use it in the design process.

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة