المصدر: | مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية |
---|---|
الناشر: | رضوان العنبي |
المؤلف الرئيسي: | بنعلي، هشام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 47 - 62 |
ISSN: |
2028–876X |
رقم MD: | 958986 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن أهم غاية يرمي إلى تحقيقها ق. م. ج في أي بلد، هي إيجاد توازن بين مصلحة المجتمع في استتباب الأمن ومحاربة الجريمة، ومصلحة الفرد في الدفاع عن نفسه ضد كل ما يهدد حريته واستقراره في مواجهة سلطة الدولة، مجسدة في الضابطة القضائية خلال مرحلة البحث التمهيدي التلبسي أو العادي، وما تتوفر عليه من إمكانيات يبقى الفرد أمامها ضعيفا لا سلاح له، ولهذا ألقي البحث الضوء على الاتصال بالمحامي أثناء البحث التمهيدي. وانتظم البحث في مطلبين، كشف الأول عن موقف المشرع المغربي والفقه من الاستعانة بالمحامي أمام ضباط الشرطة القضائية. وعرض المطلب الثاني القيود القانونية الواردة على اتصال المحامي بالمشتبه فيه والتي تتمثل في قيود تهم فترة الاستعانة وقيود تتصل بظروف الاتصال وقيود متصلة بنتيجة الاتصال. واختتم البحث بأنه بالإضافة لتنصيص القوانين على الإجراءات المسطرية والتأكيد على احترامها، وترتيب الجزاء التأديبي والإجرائي على مخالفتها، فلابد من العنصر البشري الكفء ذات تكوين قانوني وأخلاقي ومهني، سواء بالنسبة لضباط الشرطة القضائية المشرفين على تنفيذ الإجراءات المسطرية، أو بالنسبة للمحامين اللذين لا يتجلى دورهم في الدفاع عن المتهم بقدر ما يتجلى في مساعدة السلطة القضائية في تحقيق العدالة الجنائية، وبالتالي يطرح السؤال حول مدى شجاعة المحامي في الاعتراف أمام هيئة الحكم في حالة ما إذا اتضح له كون المتهم الذي يدافع عنه قد ارتكب الجريمة فعلا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2028–876X |