ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قلائد زهير وعجائيه فى ضوء نقد الثعالبى

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: حسين، عبدالكريم محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussain, Abd-Alkareem
المجلد/العدد: مج91, ج1,2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 53 - 75
رقم MD: 959026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قلائد زهير وعجائبه في ضوء نقد الثعالبي. وأوضح المقال أن لفظ القلائد المجعول جاء عنواناً للباب العاشر في كتاب الإعجاز والإيجاز للثعالبي، وعنوانه في (وسائط قلائد الشعراء)، فالثعالبي يجعل لباب رؤيته مبنية على الوسائط والقلائد، فقد عرف العرب القلادة بلفظ السمط، فالسمط في الأصل دلالته على خيط النظم الذي تسلك فيه الدرر لتكوين القلادة، فأسموا القلادة بجزء منها، وهو الخيط الذي ينظمها، ويعطيها هيئتها وصورتها وصفتها، ويؤلف نسقاً مشتركاً بين أجزائها، وهو مطاوع للانثناء والاستقامة، أي قابل للتفنن في الهيئة والشكل والصفة. كما كشف عن إدراك الثعالبي لتلك الخيوط المشتركة التي تدل على القلادة وموضع توازنها أو توسطها أو موضع اتضاح الحكم عليها لذي بصيرة، يدله على ذلك السلك الناظم لشعر زهير. وتطرق المقال إلى التعرف على موقع زهير في طبقته باعتباره واحد من شعراء الطبقة الأولي الجاهليين المتفق على أنهم بلغوا رتبة أشعر الشعراء، لا على معني كثرة أشعارهم، بل هم أشعر العرب من جهة قوة تأثير أشعارهم في الناس، واختلافهم في تقديم أحدهم على سائرهم لشدة تقاربهم. وختاماً توصل المقال إلى أن ما تقدم يتبين أن الثعالبي وقف على موضع زهير في طبقته، على أنه واحد من أربعة شعراء اتفق النقاد على أنهم أشعر العرب، وأعلي شعرائهم رتبة في الشعر الجاهلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة