المصدر: | مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | الزوكاني، محمد قاسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج91, ج1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 111 - 146 |
رقم MD: | 959031 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على صور الاستدلال بالقياس في تصحيح الأخصاء الشائعة في العصر الحديث. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتطرقت الدراسة إلى تعريف القياس لغة واصطلاحاً. كما كشفت عن تاريخ القياس والذي اشتهر به ابن أبي إسحاق وذلك بالتوسع في القياس، فهو أول من بعج النحو، ومد القياس، وشرح العلل، بالإضافة إلى القياس بين البصريين والكوفيين فمن أبرز الأسباب التي أدت إلى اتساع الخلاف النحوي، وانقسام النحاة إلى مدارس أو اتجاهات، فقد مر بعض البصريون على لسان بعض متقدميهم يقيسون على الأكثر، ويسمون ما خالف القياس لغات، والكوفيون يبنون على النادر والشاذ. واستعرضت الدراسة أركان القياس والتي تمثلت في الأصل، والفرع، وعلة جامعة أو الجامع، وكذلك الحكم. كما ذكرت نماذج لبعض المصححون اللغويون ومنهم، "إبراهيم اليازجي" بحيث أن السماع عنده مقدم على القياس وبذلك لم يكن اليازجي يعول على القياس إلا نادراً؛ لأنه كان معنياً بالمسموع وبضرورة المحافظة عليه بدلالاته المنقولة عن الفصحاء، وكذلك "محمد على النجار" والذي توسع في القياس؛ لأن منهجه في التصويب اللغوي قائم على التيسير، فكلما وجد لعبارة شائعة تخريجاً مناسباً سوغها، بالإضافة إلى "صلاح الدين الزعبلاوي" والذي مال إلى التوسع في القياس لمسايرة مستجدات الحياة وتطوراتها وللنظر فيما يشيع على أقلام الأدباء المرموقين وألسنتهم. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى "مجمع اللغة العربية في القاهرة" والذي أوصي بعدم اللجوء إلى التضمين إلا لغرض بلاغي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|