ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







(كل) و(جميع) والفروق بينهما

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الحسني، مكي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج1,2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 157 - 164
رقم MD: 959035
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن الفروق بين كل وجميع. وأوضح البحث أن (كل) اسم يضاف إلى النكرة المفردة وإلى المعرفة، بحيث أنها إذا أضيفت إلى نكرة أفادت استغراق أفرادها، وروعي معني ما أضيفت إليه، وكذلك إذا أضيفت إلى معرفة أفادت استغراق عموم أجزاء هذا المفرد. كما تطرق إلى الحديث عن (جميع) والتي تمثلت في عدة نقاط وهم، الجميع ويقصد بها جماعة الناس، كما تكون (جميع) منونة والتي تشير إلى مجتمعين مثل قوله تعالي "وإنا لجميعٌ حاذرون" من (سورة الشعراء:56)، وكذلك كونها من ألفاظ التوكيد المعنوي فهي من الفاظ الشمول والإحاطة، ويجب أن يستبقها المؤكد، كما أنها إذا كانت مضافة إلى الضمير تكون توكيداً بمعني (كل). وختاماً توصل المقال إلى أنه عندما يراد تأكيد التوكيد وتقويته، فيؤتي بكلمة (كل) وبعدها أجمع، أو جمعاء، أو أجمعون، أو جمع، كما تزاد الباء في كلمتي (نفس وعين) حين يؤكد بهما، فيقال: قابلني المدير نفسه أو بنفسه، فتجر لفظاً وتكون في محل رفع أو نصب تبعاً للمؤكد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة