المستخلص: |
قصيدة الكمالي يا شام ردتني إلى الشعر العمودي المعاصر ردا جميلا، وألزمتني أن أقبل على القصيدة العمودية الحديثة التي ثبتت نفسها نموذجا غير منكسر في عصر التفكيك وفي زمن الفوضى إقبالا واسعا، ومع ذلك فليس بوسعي أن أزعم أن القصيدة العمودية الجديدة عامة جليلة عن العيوب، خالية من الثغرات التي يحب النقاد النفاذ منها إلى أجنة الشعر، فهي كسائر الشعر الذي يتقدم بخطوات وئيدة ليلامس موضوعات أنهكها التكرار، من ذلك المضمون الوطني والقومي الذي امتلأ بالهتاف وأترع بالمباشرة، حتى أوشك أن يختفي فيه صوت الشعر، ويندثر فيه ألق الجمال.
|