ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفقه الافتراضى وموقف الإباضية منه

العنوان بلغة أخرى: Hypothesised Fiqh and its Position in Ibadi School of Law
المؤلف الرئيسي: البطاشى، هلال بن خلفان بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الساعى، محمد نعيم (مشرف), العبري، سعيد بن عبدالله بن محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 173
رقم MD: 959662
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

256

حفظ في:
المستخلص: تسلط هذه الدراسة الضوء على نوع من الاجتهاد الفقهي تميز بالخوض فيما لم يقع من المسائل في عملية افتراضية تمخض عنها كثير من الفروع الفقيهة المبنية على محض التوقع والافتراض، والهدف من هذه الدراسة يكمن بيان حكم الفقه الافتراضي، وإبراز دوره في توقع ما يستجد من مسائل مستقبلية من خلال استشراف المستقبل، وهي بذلك تبرز ما تمتع به فقهاء الفقه الافتراضي من سعة أفق تجاوز الحاضر إلى المستقبل في إشارة إلى فطنتهم الاجتهادية في استشراف نوازل المستقبل للإسهام في بيان حكمها قبل وقوعها، وقد ساعدت هذه الدراسة في بيان سمات الاجتهاد الفقهي لدى فقهاء الإباضية، وكشفت عن منهجهم في تعاطي المسائل الافتراضية. ومع أن الفقه الافتراضي قديم من حيث النشأة غير أن جوانب منه ما زالت تحتاج إلى بحث واستقراء، ولذا فإن الدراسة جاءت لتجيب على الأسئلة التالية: ما مدى صحة ما يذكر من أن الفقه الافتراضي نشأ متأخرا عن عهود النبوة والصحابة والتابعين؟ وهل صحيح أن أبا حنيفة أول من أحدثه؟ وما هو الرأي في حكم الافتراض من خلال النظر في آراء العلماء وأدلتهم؟ وإلى أي اتجاه يميل موقف فقهاء الإباضية من الفقه الافتراضي؟ وما انعكاس ذلك الموقف على تطبيقاتهم الفقهية؟ وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عدة، أهمها: - أن التعريف الأنسب للفقه الافتراضي هو: "عملية عقلية تقتضي تصور مسائل غير واقعة ممكنة أو مستحيلة يقوم الفقيه بالبحث في حكمها". - تباين مواقف علماء المذاهب من الفقه الافتراضي لم يمنع من وجود تطبيقات له في فروع المذاهب المختلفة، وإن تباينت في ذلك قلة وكثرة. - جواز افتراض المسائل وتوقع حدوثها والحكم فيها؛ من حيث الجملة مع مراعاة بعض الضوابط في ذلك. - للفقه الافتراضي تطبيقات فقهية عند الإباضية عند القرون الأولى في عدد من الأبواب الفقهية. - المجالات التي أكثر فيها الفقهاء الإباضية الافتراض كل ما هو عائد إلى أعراف الناس وتصرفاتهم ونياتهم وأقوالهم؛ كبعض قضايا النكاح، والطلاق، والإيمان، والنذور، والجنايات، والحدود، والعتق، والردة.

عناصر مشابهة