ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أدبیات المعلم في نفسه وفي مجلس...>الوصف

أدبیات المعلم في نفسه وفي مجلسه من خلال الآراء التربویة للإمام الحافظ الذهبي

العنوان المترجم: The Ethics of The Teacher in Himself and in His Council Through the Educational Views of Imam Al-Hafiz Al-Dhahabi
المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: البهائي، أمل عادل طه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القصبي، راشد صبري محمود (مشرف) , مرجان، رانيا قدري أحمد (مشرف) , رجب، مصطفى محمد أحمد (مشرف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يونيو
الصفحات: 257 - 289
DOI: 10.21608/JFTP.2019.34054
ISSN: 2090-5319
رقم MD: 959829
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
التراث الإسلامى | القيم الاجتماعية | المؤسسات التعليمية | المكانة العلمية | شمس الدين الذهبى، محمد بن أحمد بن عثمان، 748 هـ.
كلمات المؤلف المفتاحية:
كتاب سير أعلام النبلاء | قضايا العلم والتعليم والتعلم | Issues Of Science | Education And Learning | Literature Of The Teacher
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الحقبة الزمنية من منتصف القرن السابع وحتى منتصف القرن الحادي عشر الهجري (750ه/ 1150م) العصر الذهبي للنشاط الثقافي والتربوي في الحضارة الإسلامية وهي تنهل من معين التراث الإسلامي الخصيب للسلف الصالح، فلم يقتصر المسلمون على الدراسات الدينية، وإنما أمتد اهتمامهم إلى دراسة التاريخ والأدب والفلسفة والمنطق والاجتماع والطب والرياضيات والتشريع والقانون والفن والعمارة، كما حفلت هذه الحقبة الزمنية بالتكريم والإعلام من قيمة العلم والعلماء، وقد كان العلماء في هذه الحقبة الزمنية على صلة بعضهم يتوارثون تقاليد التربية والتعليم خلفا عن سلف، فكانوا يعيشون في أجواء علمية. ومن الاعتبارات الهامة لقيمة التراث الإسلامي أنه يعمل على إحياء الجسور بينه وبين الجيل الحاضر، والأجيال التالية فيحقق معاً التواصل في مسيرة الأمة ويجعل من نهضتها بناء متماسكا، ومثل هذا الترابط يجعل بناء الأمة مستعصيا على تبني مجالات الاختراق الهدام، ويمنحها حصانة ذاتية، تحول بينها وبين أية عملية تسلل غريبة فتكسر كيانها وتمزق روابطها. لذلك فعلينا الآن أن نتذكر ما حققه التراث الإسلامي من إنجازات قامت عليها دعائم الحضارة الإسلامية السالفة، فهو الذي دفع الإنسانية وامم العالم من حولنا دفعة حضارية في جميع المجالات، دينية كانت أو علمية أو اجتماعية أو فكرية، فالمطلوب هو أن نعى ماضينا لنأخذ منه العظة والعبرة، ونجعله مصدر قوة لنا، حتى يمكننا التحرك دائما للأمام، ونعيد بذلك للدين والأمة طاقتها وريادتها بإذن الله. ومن خلال قراءات الباحثة التحليلية الأولية في مؤلفات الإمام الذهبي وجدت أن كثيرا من القضايا التربوية قد ضمنت في ثنايا تلك المؤلفات مثل تعريف العلم، والدعوة لتدوينه وكتابته، ونشره وبذله لأهله، وأنواع العلماء والحكماء، والأدبيات التربوية للمعلم والمتعلم، والتربية الاستقلالية والاعتماد على النفس في التعليم، والحرية والديمقراطية في التعليم، ومراعاة الفروق الفردية، وملاحظة الميول، واستعدادات المتعلمين، واختبار ذكائهم، وحسن معاملتهم، والرفق بهم، وتلقينهم الزهد في الدنيا، والبعد عن التكسب بالعلم، والعناية بالتربية الأسرية والأخلاقية، وتشجيع الرحلات العلمية، والاهتمام بالمناظرة والحفظ والسماع والقراءة، ومجالسة العلماء، وتوفير المؤسسات التعليمية وتزويدها بالإمكانيات الملائمة من معلم ومبنى ومكتبة وإدارة وتمويل، وطرق التدريس المتنوعة لتقابل مختلف اتجاهات وميول المتعلمين، ومحتويات التعليم ومناهجه إلى غير ذلك من القضايا التي تتصل بالعملية التعليمية.

The period of time from the middle of the seventh century until the middle of the eleventh century AH (750 AH / 1150 AD) is the golden age of cultural and educational activity in the Islamic civilization, which draws from a certain Islamic heritage fertile for good predecessors. The Muslims were not limited to religious studies, but extended their attention to the study of history and literature Philosophy, logic, sociology, medicine, mathematics, law, law, art and architecture. This period of time was celebrated with honor and appreciation of the value of science and scientists. In this period, scientists were connected to some who inherited the traditions of education, And living in a scientific atmosphere. The regimes in the Islamic world helped to attract scholars at the centers of the caliphate. An important consideration of the value of the Islamic heritage is that it works to restore bridges between it and the present generation, harmonious and harmonious building. Each episode in it will be followed. Such interdependence makes nation-building difficult to adopt destructive penetration , And gives them self-immunity, which prevents them from any strange infiltration process breaks the entity and tear ties. Therefore, we must now remember the achievements of the Islamic heritage on the basis of the foundations of the Islamic civilization, which has pushed humanity and the nations of the world around us a cultural impulse in all fields, religious, scientific, social or intellectual. What is required is to mourn our past to take the sermon and the lesson , And make it a source of strength for us, so that we can move always forward, and thus return to religion and the nation's energy and leadership, God willing. Through the readings of the primary analytical researcher in the writings of Imam al-Dahabi found that many of the educational issues have been included in the folds of these publications, such as the definition of science, and the call to write and write, and dissemination and its implementation to its people, and the types of scientists and wise, and educational literature of the teacher and learner, and education independence and self-reliance in education , Freedom and democracy in education, taking into account individual differences, observing tendencies, preparing learners, testing their intelligence, good treatment, and caring for family and moral education And encouraging scientific trips, conservation, listening, reading, and babysitting scientists, and the contents of education and curricula to other issues related to the educational process.
ISSN: 2090-5319

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.