ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصور مقترح لتطوير الأداء الوظيفي لإدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب في ضوء إدارة الجودة الشاملة

العنوان بلغة أخرى: Suggested Proposal for Improving the Occupational Performance of Human Resources Management in the Eduction Ofiice in Ibb Governorate in View of Total Quality Managemen
المؤلف الرئيسي: الجحافى، فهد يحيى محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jahafi, Fahad Yahya Mohammed
مؤلفين آخرين: الجوفى، محمد أحمد لطف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: إب
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 959866
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة إب
الكلية: كلية التربية
الدولة: اليمن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

433

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث الحالي إلى بناء تصور مقترح لتطوير الأداء الوظيفي لإدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب، وفقا لآراء عينة من الخبراء وهم أساتذة متخصصون في الجامعات اليمنية، فضلا عن عينة من القادة الإداريين بمكتب التربية والتعليم في محافظة إب لمعرفة واقع أداء إدارة الموارد البشرية في هذا المجال. ونظرا لطبيعة موضوع البحث، وما تقتضيه من الوصف والتحليل والتنبؤ، فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في إعداد بحثه، وتحدد مجتمع البحث بالقيادات الإدارية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب، والذي تم من خلاله اختيار عينة عشوائية طبقية، لمعرفة واقع أداء إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم، كما تحددت عينة أخرى وهي عينة الخبراء، وفقا لأسلوب "دلفي" المعدل، وذلك لمعرفة أهمية عناصر بناء التصور المقترح لتطوير أداء إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم. وفي ضوء أهداف البحث ومتغيراته، استخدم الباحث برنامج الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss)، لتحليل بيانات بحثه، والمتمثلة بالأساليب الإحصائية الآتية: معاملي ارتباط سيبرمان -براون، والفا كرونباخ لاستخراج معاملي الثبات للاستبانة الأولى، وكذلك المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، والنسب المئوية لإجابات أفراد عينتي البحث. وقد خلص البحث إلى جملة من الاستنتاجات أهمها: 1. أن واقع الأداء الوظيفي لإدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب في ضوء إدارة الجودة الشاملة، كانت بدرجة متوسطة؛ إذ حصلت على المتوسط الحسابي (1.91)، وبانحراف معياري (0.60)، وهي قيمة ضمن المستوى المتوسط وفقا لمدى المقياس. 2. أن جميع عناصر بناء التصور المقترح، قد حظيت بدرجة كبيرة من الأهمية لدى أعضاء لجنة الخبراء؛ إذ حصلت في الجولة الأولى على المتوسط الحسابي (2.77)، وبنسبة اتفاق (92%). 3. تمثل المجالات: التحسين المستمر، والتخطيط الاستراتيجي، والنمط القيادي، أهمية كبيرة لعناصر بناء التصور المقترح، وفقا لقناعات أعضاء عينة الخبراء، وهذا يشير إلى أن التحسين المستمر من خلال برامج التدريب والتنمية المهنية، وفق رؤية استراتيجية قائمة على التخطيط، وفي سياق قيادة إدارية، تمثل القدوة ونموذج في العمل الإداري، فضلا عن كونها مرجعية علمية وذات علاقات إنسانية، إنما يعود ذلك إلى تحقيق الجودة الشاملة في العمل الإداري لإدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب. 4. تؤكد القيم الإحصائية لعناصر بناء التصور المقترح، أهمية أولوية البناء المفاهيمي لعناصر بناء التصور المقترح، بما ينسجم مع واقع العمل الإداري من جهة، وتطلعات الأساتذة الخبراء وفقا للرؤية المستقبلية المجتمعية من جهة أخرى. وقد خلص الباحث إلى جملة من التوصيات أهمها: - الحاجة إلى تحديث قوانين وأنظمة إدارة الموارد البشرية بما يساعد على تنمية ثقافة التغيير بهدف التجديد والتطوير للموظفين العاملين بإدارة الموارد البشرية، بما يحقق لديهم الإبداع والابتكار. - إقامة البرامج التدريبية للموظفين العاملين بإدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب، في ضوء احتياجاتهم التدريبية، تجاه متطلبات مهامهم الوظيفية. - ضرورة الاستفادة من تجارب الدول العربية والأجنبية التي أخذت بتطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة في مؤسساتها الإدارية، والتربوية منها تحديدا. وفي ضوء استنتاجات البحث وتوصياته؛ قدم الباحث عددا من المقترحات أبرزها: 1. إجراء دراسة علمية ميدانية مماثلة تشمل إدارة الموارد البشرية بمكاتب التربية والتعليم لعدد من محافظات الجمهورية، بما يتمخض عنها من نتائج أكثر عمومية وشمولية. 2. إعداد برنامج تدريبي مقترح لتطوير أداء إدارة الموارد البشرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة إب في ضوء احتياجاتهم التدريبية تجاه متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة. 3. إجراء دراسة علمية لمعرفة المعوقات التي تحول دون تطبيق إدارة الجودة الشاملة في إدارة الموارد البشرية.