ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الخليل خلال فترة حكم محمد علي...>الوصف

الخليل خلال فترة حكم محمد علي باشا على بلاد الشام 1831 - 1840 م

العنوان بلغة أخرى: Hebron During the Reign of Muhammad Ali Pasha on the Levant 1831 - 1840
المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة القدس المفتوحة
المؤلف الرئيسي: مغربي، عبدالرحمن محمد حامد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mughrabi, Abdul Rahman Mohamad
مؤلفين آخرين: عمرو، نعمان عاطف سالم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: آذار
الصفحات: 57 - 76
DOI: 10.33977/0507-000-048-005
ISSN: 2616-9835
رقم MD: 960016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
الدولة العثمانية | بلاد الشام | محمد علي باشا، حام مصر | الخليل، فلسطين
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحكم المصري في بلاد الشام | محمد علي باشا | إبراهيم باشا | الدولة العثمانية | الخليل تحت حكم محمد علي باشا | The Egyptian Rule in the Levant | Muhammad Ali Pasha | Ibrahim Basha | The Ottoman Empire | Hebron Under the Rule of Muhammad Ali Pasha
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: خلال العقد الثالث من القرن الثامن عشر وبخاصة عام (1831م) عاد تأثير الصراعات الدولية إلى منطقة بلاد الشام، الأمر الذي جعل محمد علي باشا -والي مصر-يخرج على الدولة العثمانية –بدعم ضمني من فرنسا-ويحتل بلاد الشام بما فيها فلسطين، التي أصبحت جزءاً من دولة محمد على باشا التي أسسها في مصر، وبهذا تشكلت وحدة إدارية جديدة مركزها دمشق. وتعد مدينة الخليل في جنوب فلسطين جزءاً من هذا الحكم، حيث سلمت إلى إبراهيم باشا القائد العسكري المصري دون قتال، الذي عين عليها وعلى المناطق المجاورة حاكماً ليدير شؤونها، ويجمع الأموال المستحقة لصالح الحكومة المصرية. منذ ذلك التاريخ أتبع إبراهيم باشا مدينة الخليل إلى أيالة(1) يافا(2)- التي استحدثها وجعلها تضم مدن الرملة(3) واللد(4) والخليل- ويذكر هنا أن الحكم المصري كان قد أسس مجالس الشورى في المدن الفلسطينية الرئيسة التي يزيد عدد سكانها عن ألفي نسمة لإشراكهم في الحكم، علماً بأنه لم يرد أي ذكر لمجلس الشورى في الخليل إلا بعد توسط علماء المدينة وأعيانها بين الأهالي وإبراهيم باشا، ثم أبعدوا إلى مصر بعد هذه الواقعة. حاول إبراهيم باشا احتواء الأهالي والعلماء والتجار من خلال التسهيلات التي قدمها لهم في بلاد الشام، إلا أن الانعكاسات الدولية على سياسته وحاجته إلى الأموال، وعداء الدولة العثمانية له، وفرضه ضرائب جديدة على السكان، والتجنيد الإجباري، ومحاولاته جمع الأسلحة الخاصة بالأهالي، وتقليص نفوذ الزعامات المحلية، إضافة إلى إعطائه تسهيلات لليهود والنصارى في فلسطين، كل هذه الأسباب أسهمت في اندلاع الثورة عليه مبكراً، أي منذ عام 1834م، ومن تداعياتها عصيان أهالي مدينة الخليل، وإجهازهم على الحامية العسكرية المصرية في المدينة، مما اضطر إبراهيم باشا إلى القضاء على هذا التمرد خلال لقائه الأول في مواجهة وقعت في بيت جالا(5) وقتل فيها المئات من أهالي الخليل، ثم توجه إلى المدينة للقضاء على ثورتها التي كانت تحت قيادة الشيخ عبد الرحمن عمرو، ومعاقبتها على احتضانها للثوار من المناطق الأخرى. أعطي إبراهيم باشا أمراً لجيشه باستباحة المدينة، فقام بسحق المعارضين وقتلهم، واعتقل من بقي منهم حياً إلى درجة لم يبق فيها سوى الأطفال والعجزة. وخلال تلك الفترة زار الرحالة الفرنسي ميشو Michaud مدينة الخليل، ووصف الطريق إليها والتجمعات البدوية المجاورة لها، والعادات والتقاليد فيها، كما تحدث عن المرأة البدوية وجمالها والمعاملة المجحفة بحقها، ثم انتقل للحديث عن معالم المدينة، والحياة الاجتماعية فيها. وتحدث كذلك عن الزراعة، كأشجار الكرمة والبلوط والخروب، وينابيع المياه العذبة، ولم يغفل عن الصناعات الخليلية وبخاصة تلك المرتبطة بالعنب، والصناعات اليدوية مثل الزجاج والحلي. كما زارها الرحالة الأمريكي طومسونThompson في نهاية فترة حكم إبراهيم باشا عام (1838م) ووصف المباني والعمارة فيها، وتطرق إلى الحديث عن السكان وقدر عددهم ما بين (7000- 8000) نسمة، وأشار أيضاً إلى وجود ما يقارب (400) يهودي فيها، ورصد برك المياه، وتحدث مطولاً عن عنب الخليل والصناعات القائمة عليه، وذكر رحيل المزارعين إلى مزارعهم خلال فترة فصل الصيف والإقامة فيها، غير غافل الحديث عن الصناعات الغذائية فيها وبخاصة العنب، والصناعات اليدوية مثل الزجاج والحلي أيضاً، الأمر الذي يعد توثيقاً لتاريخ مدينة الخليل الاجتماعي والسياسي والصناعي في فترة مبكرة.

In the third decade of the eighteenth century (1831), the influence of international conflicts returned to the Levant, which made Muhammad Ali Pasha - the ruler of Egypt - come out on the Ottoman Empire - with the implicit support of France - occupying the Levant, including Palestine, (Muhammad Ali Pasha), thus forming a single administrative unit based in Damascus. The city of Hebron in the south of Palestine was part of this rule, where it handed over to Ibrahim Pasha, the Egyptian military commander without a fight, where he appointed the guardian and the neighboring areas to manage its affairs, and collects the funds owed to the Egyptian government. Since that date, Ibrahim Pasha has followed the city of Hebron to Ayala Jaffa, which he developed and included the city of Ramle, Lod and Hebron. The Egyptian government established the Shura Councils in the main Palestinian cities with a population of more than 2000 people to be included in the government. He mentioned the Shura Council in Hebron only when the scholars and dignitaries of the city mediated between the parents and Ibrahim Pasha. They were said to have denied to Egypt the process of compromise. Ibrahim Pasha tried to contain the parents, scholars and merchants through the facilities he provided. However, the international repercussions on his policy and his need for funds, the imposition of taxes, the recruitment of young people in compulsory conscription, his attempts to collect weapons for the people and reduce the influence of the local leaders, To the Jews and the Christians in Palestine, all these reasons contributed to the incitement and the gathering of opponents of the revolution that began against him early in 1838, especially the disobedience of the people of Hebron, and the elimination of the Egyptian garrison in the city has reached (200) people, forcing Ibrahim Pasha to the judiciary This rebellion took place during his first meeting in Beit Jala, in which hundreds of people from Hebron were killed. After that, he went to the city to eliminate its revolution led by Abdurrahman Amro and punished it for embracing the rebels from other regions. Ibrahim Pasha gave a space to his army, which was able to crush and arrest and kill the opponents, until the description reached that the city of Hebron was left only the elderly and children. The French traveler Micho visited Hebron during the same period. He described the way to the city of Hebron, and then the city's landmarks and social life, in addition to describing the Bedouin life and its gatherings, including nomadic customs and traditions, as well as the status and beauty of women and their injustice to work and treatment. He then went on to describe agriculture, taking up vine, oak and krub trees, and fresh water springs. He did not overlook the Hebron industries, especially those related to grapes, handicrafts such as glass and ornaments. (Thomson) American who visited the city of Hebron at the end of the reign of (Ibrahim Pasha) in (1834), where he described buildings and architecture, and talked about the population and the number of between 7000 - 8000 people, and also pointed to the existence of about (400) A Jew in the city, monitoring the pools of water, and speaking at length about the grape of Hebron and the industries that are based on it, and mentioned the departure of farmers to their farms during the summer and stay in them, it is not nonsense to talk about the food industry, especially grapes, and handicrafts such as glass and ornaments, To the history of the social and political city of Hebron The industrial and in the early period
ISSN: 2616-9835

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.