المؤلف الرئيسي: | البروانى، إسحاق بن سعيد بن يحيى (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البورسعيدى، صالح بن أحمد (مشرف) , الكندي، أحمد بن يحيى بن أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 299 |
رقم MD: | 960151 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كتاب الاستقامة لأبي سعيد محمد بن سعيد الناعبي الكدمي من أمهات الكتب الإسلامية وأقدمها، والكتب العمانية على وجه الخصوص، وهو يركز على مسائل الولاية والبراءة وما يتعلق بها، ألَّفه مؤلِّفه في بيان قضية الفتنة التي حصلت إبان عزل الإمام الصلت بن مالك للإمامة، عند خروج موسى بن موسى وراشد بن النضر عليه، فحرر القضية، وأورد الأقوال، وناقشها، ورد على المخالفين له، وتوسع في ذكر التقعيدات والتقريرات والتحريرات لمسائل الولاية والبراءة والوقوف، وعلم ما يسع جهله وما لا يسع جهله، وموضوعات أخرى في أصول الدين. اشتملت الرسالة على دراسة وتحقيق الجزء الأول والثاني من الكتاب المخطوط، وجعلتها في قسمين، حيث تضمن القسم الأول دراسة عن الإمام الكدمي وكتاب الاستقامة، واحتوى على فصلين، أولهما عن المؤلف وحياته وتناول مباحث ومطالب عدة، شملت الحديث عن أوضاع عمان في عصر المؤلف من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، كما اشتملت على سرد حياة المؤلف من حيث اسمه ونسبه وكنيته ولقبه، ومولده ونشأته ووفاته، وشيوخه وتلاميذه، وآثاره ومؤلفاته، وفكره ومنهجه ومكانته العلمية، وصفاته وثناء العلماء عليه. وأما الفصل الثاني فشمل التعريف بكتاب الاستقامة، ومنهج تحقيقه، واحتوى المبحث الأول منه على دراسة الكتاب من حيث اسمه ونسبته للمؤلف، وسبب تأليفه وقضيته، ومحتوى الجزء الأول والثاني منه ومصادرهما، ومنهج المؤلف من خلال الجزء الأول والتاني من الكتاب، وقيمة الكتاب العلمية، بينما شمل المبحث الثاني مسألة حجة العقل وحجة الإلهام عند الإمام الكدمي، واشتمل المبحث الثالث على منهج التحقيق من حيث التعريف بنسخ الكتاب الخطية ووصفها، والنسخ المختارة للتحقيق، ومنهج تحقيق الكتاب وخطواته، وألحقت به الرموز المستخدمة في التحقيق، وصور الأوراق الأولى والأخيرة من مخطوطات التحقيق. أما القسم الثاني من الرسالة فكانت تحقيقا للجزء الأول والثاني من الكتاب المخطوط، وهو يمثل خمس الكتاب تقريبا، ابتداء بالباب الأول وحتى الباب التاسع منه، اتبعت فيها المنهجية العلمية في التحقيق من حيث مقابلة النسخ، ووضع الهوامش، والتخريج، والترجمة وغيرها، ووضعت خاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها، وألحقت الرسالة بفهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار، والأعلام، والأماكن، وأخيرا حررت قائمة بأسماء المصادر والمراجع. |
---|