العنوان بلغة أخرى: |
The Efforts of Al Hafiz Ibn Kathir in the Qur'anic Sciences as Shown in his Tafsir |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الفارسي، خالد بن عيسى بن أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشعيلي، سليمان بن علي بن عامر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 232 |
رقم MD: | 960343 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف هذا البحث إلى جمع وإبراز علوم القرآن الكريم المتضمنة في تفسير الحافظ ابن كثير -رحمه الله -ودراستها، ومعرفة ما أضافه للحافظ ابن كثير -رحمه الله -في هذا الفن. وقد بين البحث البينة التي عاش فيها ابن كثير، وكيف أثر جوها العلمي في شخصية ابن كثير العلمية، من علوم حاضرة، وغزارة مشايخ، وتنافس في الطلب، وحضور للإبداع، وما إلى ذلك من مرتكزات علمية فنية. وقد تم تقديم ابن كثير بالتعريف بشخصه، والنظر في مجريات حياته، والتعرف على نسبه، ومن ثم طلبه للعلم، ونشاطه العلمي الزاخر. وقد قسمت هذه الدراسة إلى عشرة مباحث ثم تخصيص المبحث الأول للحديث عن حياة ابن كثير وتفسيره، والتسعة الباقية لعلوم القرآن الكريم المبثوثة في تفسير ابن كثير، وكان البدء بعلم المكي والمدني الذي توسع فيه ابن كثير، وقدم منهجا عمليا في الاستفادة منه في التفسير، يليه مبحث النسخ الذي توسع فيه أيضا، ووظفه في تفسيره وربط بينه وبين علوم القرآن الأخرى، ثم عرض الباحث لأسباب النزول وتوسع فيه، وقد اشترط ابن كثير أن يكون مسنودا بنقل مرفوع، أو في حكم المرفوع، كما أنه اشترط أن يكون الحدث في زمن النبوة ليصح تسميته سببا للنزول، وأما المبحث الخامس فكان في المحكم والمتشابه، وقد كان ابن كثير فيه منضبطا بضابط رد المتشابه إلى المحكم، هذا الضابط الذي لم يخرمه في تفسيره، وسادس المباحث هو القراءات القرآنية الذي كان له حضور كبير في تفسيره، ونوع من استفادته به، وبرزت فيه إضافته الموجهة للقراءات، والمناقشة للشاذ منها، وربطها بالأحرف السبعة التي استفاد منها هي الأخرى في توجيه المسار التاريخي لتدوين القرآن الكريم. أما المباحث الأربعة الباقية فكان التوسع فيها أقل، فالوقف والابتداء -على أهميته -كان اهتمام ابن كثير به متواضعا، وكان استخدامه له في تفسيره عند الحاجة لتفصيل المعني وتوضيحه، وكذا علم الوجوه والنظائر التي كان نصيبه أقل من سابقيه من العلوم القرآنية. وقد ظهر عرض ابن كثير لها متفرقا عند كل وجه أكثر من جمعها في مكان واحد، وأما المعربات من الكلمات القرآنية فقد بان في البحث أنها أقل العلوم المعروضة حصة من البروز والإعمال والتوضيح، أما عرضه لأول وآخر ما نزل من القرآن الكريم فقد كان عرضا متوسطا مدعما بالأدلة، ومناقشا للأقوال المختلفة. |
---|