ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مؤسسات العمل التطوعى وتوزيعها الجغرافى فى سلطنة عمان : دراسة فى الجغرافيا الاجتماعية

العنوان بلغة أخرى: Volunteer work institutions and their geographical distribution in the Sultanate of Oman : A Study in Social Geography
المؤلف الرئيسي: الحارثى، أسماء بنت سعيد بن سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البلوشي، علي بن سعيد بن سالم (مشرف), العاني، وجيهة ثابت (مشرف), عبدالغني، منتصر إبراهيم محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 960530
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

271

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى بيان مراحل تطور العمل التطوعي في سلطنة عمان، وتقديم صورة للوضع الحالي لتوزيع مؤسسات العمل التطوعي في سلطنة عمان، وإيجاد قاعدة بيانات مكانية ووصفية لمؤسسات العمل التطوعي في سلطنة عمان، بالإضافة إلى تحديد التحديات التي تواجه العمل التطوعي في سلطنة عمان. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد تنوعت الأساليب التي اتبعتها الدراسة لتحقيق أهدافها حسب مواضيع الدراسة، فبالإضافة إلى جمع البيانات المكتبية والتقارير الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسات العمل التطوعي في سلطنة عمان والعمل الميداني، فقد استخدمت الدراسة تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية ابتداء من جمع إحداثيات مواقع مؤسسات العمل التطوعي بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ومن ثم توقيع هذه الإحداثيات على خريطة سلطنة عمان وإنتاج خرائط وقاعدة معلومات لتلك المؤسسات باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وكذلك جمع البيانات عن المقابلات الفردية لعدد من إدارات مؤسسات العمل التطوعي في محافظة مسقط. وقد توصلت الدراسة إلى أن مؤسسات العمل التطوعي تميزت بنمو سريع وواضح في العقد الأخير من القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن الإناث هي الأكثر مشاركة في العمل التطوعي من الذكور كما أن جمعيات المرأة العمانية تعتبر الأكثر وجودا في سلطنة عمان من حيث العدد مقارنة بمؤسسات العمل التطوعي الأخرى، كما كشفت الدراسة أن أغلب مؤسسات العمل التطوعي تتركز في محافظة مسقط وتوجد النسبة الأقل لهذه المؤسسات في محافظة البريمي ومحافظة مسندم، كذلك كشفت الدراسة على أن برنامج المسؤولية الاجتماعية لشركات القطاع الخاص الموجه لصالح الجمعيات الأهلية من أهم البرامج لزيادة الدعم لمؤسسات العمل التطوعي. كما توصلت الدراسة إلى أنه نظرا للعمر الزمني القصير لمؤسسات العمل التطوعي فإنها مازالت تواجه عدة تحديات أبرزها: قلة الموارد المالية لمؤسسات العمل التطوعي، وضعف تأهيل الموارد البشرية للقيام بدورها في العمل التطوعي، وضعف التنسيق بين الجمعيات التطوعية المختلفة وتداخل أنشطتها، ومحدودية دور الإعلام في الترويج لمؤسسات العمل التطوعي. وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل دور الإعلام لتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في المؤسسات التطوعية، وأهمية دور القطاع الخاص لأجل دعم أنشطة الجمعيات الأهلية. وأوصت بإعداد الكوادر الإدارية والفنية بالجمعيات الأهلية. بالإضافة إلى إجراء البحوث الميدانية للتعرف على مشكلات المجتمعات المحلية، ودور الجمعيات الأهلية في التصدي لها والحد منها.