ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية الجاحظ في عصري بني أمية وبني العباس (41 - 255 هـ / 661 - 868 م): دراسة تاريخية نقدية

العنوان بلغة أخرى: Al Jahiz's Perspective of Umayyad and Abbasid Eras: A Historical Critical Study
المؤلف الرئيسي: الهنائي، سليم بن محمد بن سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوهيبي، خالد بن خلفان بن ناصر (مشرف), القدحات، محمد عبدالله أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 236
رقم MD: 961021
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

268

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى البحث في تراث أبي عثمان الجاحظ التي فاقت الثمانين كتابا ورسالة. اتبع الباحث في الدراسة المنهج التاريخي التحليلي ويتمثل ذلك في جمع الروايات التاريخية من كتابات الجاحظ ومقارنتها وتحليلها وصولا إلى تكوين صورة دقيقة للأحداث في تلك الفترة. تنقسم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة، وقد تناول التمهيد ملامح عصر الجاحظ السياسية والاجتماعية والفكرية. أما الفصل الأول فتناول سيرة الجاحظ ومنهجه في كتابة الرواية التاريخية: مولده، ونشأته، وثقافته، وشيوخه، وكذلك اتصاله بالسلطة العباسية، وأثر التيارات الفكرية في تكوينه الفكري الاعتزالي، كما عرض الفصل رؤيته التاريخية ومنهجه في تناول الجوانب التاريخية في مصنفاته الأدبية كالحيوان والبيان والتبيين والبخلاء والرسائل الأخرى. أما الفصل الثاني فقد ركز على دراسة رؤية الجاحظ في عصر بني أمية، موضحا الموقف المناوي للجاحظ تجاه بني أمية، وأحقية خلافتهم. كما عرض موقف الجاحظ من معاوية في نزاعه مع على بن أبي طالب (رضي الله عنه) على قضية الخلافة، كذلك استعرض الفصل موقف الجاحظ من قضية توريث الخلافة في الدولة الأموية. وجاء الفصل الثالث على غرار الفصل الذي سبقه في تناول رؤية الجاحظ في عصر العباسيين الأوائل وهو العصر الذي عاش الجاحظ جزءا كبيرا منه، وكان خلال تلك الفترة قريبا من السلطة العباسية، وكتب دفاعا عنها وعن رؤيتها للحكم وحقها في الخلافة. كما دافع عن قضية التوريث عند الخلفاء العباسيين. وكان الفصل الرابع متمما لما تم تناوله في الفصلين الثاني والثالث، فقد استعرض بالدراسة والتحليل موقف الجاحظ من الحركات السياسية والفرق الدينية التي ظهرت في الدولتين الأموية والعباسية، ويلاحظ أن الجاحظ في معالجته لهذه التيارات كان أشبه بالناطق باسم الدولة العباسية والمدافع عن مبادئها وسياستها. وقد عرض الفصل الأسباب التي جعلت الجاحظ يدافع عن الإسلام ضد الشعوبية والزندقة، وكذلك تصديه لحركات الشيعة والزندقة، أما بالنسبة للمعتزلة فقد عرض الفصل موقف الجاحظ المعتزلي من قضايا مختلفة ومن أهمها نظرة المعتزلة لقضية الخلافة (الإمامة).

عناصر مشابهة