العنوان بلغة أخرى: |
Runaway Female Domestic Workers in the Governorate of muscat: Field Social Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشملية، كلثم بنت سالم بن عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | البوسعيدي، راشد بن حمد بن حميد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 123 |
رقم MD: | 961125 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة للوقوب على أهم خصائص عاملات المنازل الهاربات، والأسر المتعرضة لتجربة هروب عاملة المنزل، والكشف عن أسباب هروب عاملات المنازل من وجهة نظر العاملات الهاربات وأرباب الأسر. وسعت الدراسة إلى إلقاء الضوء على الآثار الناجمة عن ظاهرة هروب عاملات المنازل، وتقديم مجموعة من المقترحات التي قد تسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، حيث تم الجمع بين الطرق الكمية والكيفية. وطبقت الدراسة على العينة العمدية المتاحة والتي اعتمدت على أداة الاستبيان في جمع البيانات من (50) رب وربة أسرة متعرضين لتجربة هروب عاملة المنزل، من ولايتي السيب وبوشر. ومقابلة (50) من العاملات الهاربات اللاتي تم القبض عليهن في وزارة القوى العاملة. ومقابلة (3) من أصحاب مكاتب استقدام عاملات المنازل. وقد خرجت الدراسة إلى العديد من النتائج عبر محاور الدراسة، تتلخص في الآتي: المحور الأول: تطرق إلى بعض الخصائص العامة لأرباب الأسر، والعاملات الهاربات. حيث كشفت نتائج الدراسة في هذا المحور أن معظم أرباب الأسر تعرضوا مرة واحدة على الأقل لتجربة هروب عاملة المنزل. وغالبية أرباب الأسر قاموا بإجراءات التبليغ عن هروب عاملة المنزل، وأن أكثر أرباب الأسر تم القبض على عاملتهم الهاربة. وأظهرت الدراسة أن أغلب العاملات الهاربات من الجنسية الإندونيسية، وأن أكثر العاملات الهاربات تراوحت أعمارهن بين (30-40) سنة، وأن (المتزوجات اللاتي تعيش أسرهن خارج السلطنة) شكلن الفئة الأكبر من العاملات الهاربات كما بينت الدراسة أن أغلب العاملات عملن-بعد الهروب-في المنازل بنظام الدوام الجزئي (بالساعات) حيث كشفت الدراسة عن ارتفاع بسيط في معدلات أجور العاملات بعد الهروب مقارنة بأجورهن قبل الهروب. وأن معظم العاملات الهاربات هربن بمساعدة بعض سائقي الأجرة (42%)، وأوضحت نتائج الدراسة أن أغلب العاملات الهاربات أقمن مع الأسر التي يعملن لديها بعد الهروب (22%) وأن الغالبية من العاملات الهاربات (96%) لم يتلقين أي توعية بقوانين العمل العماني، أو بعواقب الهروب من العمل قبل المجيء إلى سلطنة عمان. المحور الثاني: عرض أسباب الهروب، حيث أوضحت النتائج في هذا المحور وجود اتفاق بين أفراد العينة حول عددا من الأسباب المؤدية إلى هروب عاملات المنازل. فمن وجهة نظر أرباب الأسر فإن أبرز الأسباب تمثلت في الآتي: ثقة العاملة بعدم تعرضها للعقاب من قبل الجهات المسؤولة، ووجود هاتف خاص للعاملة، ووجود أشخاص قاموا بإغراء العاملة بمرتب أعلى. أما أبرز أسباب الهروب من وجهة نظر العاملات الهاربات أنفسهن، فتمثلت في: إساءة المعاملة، تعدد الأعمال المنزلية، قلة الأجر وتأخيره عن الموعد المحدد، وحجم الأسرة والمنزل. كما اتفق أصحاب مكاتب استقدام عاملات المنازل على بعض أسباب الهروب المذكورة أعلاه. المحور الثالث: أوضح بعض الآثار لظاهرة هروب عاملات المنازل، أولا على مستوى الأسرة، مثل: زياد الأعباء المالية لاستقدام عاملة جديدة، سرقة عاملة المنزل الهاربة لبعض ممتلكات الأسرة. وعلى مستوى المجتمع، كالزيادة في عدد الجرائم، كالسرقة، وانتشار شبكات الدعارة، وظهور فئة جديدة من المواطنين تنتفع وتستثمر جهود العاملات الهاربات. في حين أن آثار الهروب على العاملات أنفسهن، تتمثل في تعرض العاملات الهاربات للاستغلال المادي من خلال تأجير العاملات أماكن سكنية بسعي مرتفع، الخوف والقلق المستمران من الوقوع في أيدي الجهات الأمنية، خسارة مصدر الدخل لهن ولأسرهن. المحور الرابع: يوضح العديد من المقترحات الموجهة للأصحاب المعنيين بالظاهرة، كالأسرة، ومكاتب استقدام عاملات المنازل، والوزارات المعنية، والعاملات الهاربات. |
---|