المستخلص: |
هدفت الورقة إلى بيان حدود التجنيس الأدبي: "الفراشات والغيلان" لعز الدين جلاوجي" أنموذجاً. وتناولت الورقة أربعة نقاط، أولاً: في حضرة الأجناس الأدبية"، حيث تمثل مقولة الأجناس الأدبية إشكالاً معرفياً، ونقدياً وتاريخياً، ومعاصراً، فهي مقولة "إنسانية الدلالات" تخطت حدود الجغرافيا منذ نشأة التعبير/ الكلام/ الأدب، وضمن تشكله وتطوره، الأجناس الأدبية نهر من أنهار الكوكب المسمى "الأدب" أو شمعة من شموع الفكر العالم، فيها تشكل مفهوم التصنيف والتشكيل والمنهجية العلمية والفصل الحاد بين الأجناس داخل الذائقة الجمالية للأدب. ثانياً: في حضرة العنوان والتخطي الأجناس، إن عنوان رواية "الفراشات والغيلان" عنوان متخط لحدود جنسه ومتخط لحدود العناوين المألوفة، فهو عنوان صادم ومحير وملغز لذائقة المتلقي والناقد، وفي دائرته تتجلي حدود وتداخلات الجنس الأدبي. ثالثاً: الفراشات والغيلان، حدود التجنيس وإشكاليات التصنيف، وتضمنت لغة السرد الشعري، ولغة السرد الوصفي. رابعاً: تركيب الجمالية الأدبية للرواية. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن رواية "الفراشات والغيلان" رواية أجناسية ضمت بداخلها سردواً مرجعية، وشخصيات مبتكرة ورؤية عميقة وهما إنسانياً، ومقاربة لابتكارات الرواية التجريبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|