ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Third-Trimester Biomarkers as Predictors For Intra-Uterine Growth Restriction in Omani Women

العنوان بلغة أخرى: المؤشرات الحيوية في الربع الثالث من الحمل للتنبؤ عن تأخر نمو الجنين فالرحم في النساء العمانيات
المؤلف الرئيسي: Al Mahrooqi, Amal Ahmed Said (Author)
مؤلفين آخرين: Saleh, Jumana (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 87
رقم MD: 961864
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الطب والعلوم الصحية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: خلفية: يعتبر تأخر نمو الجنين فالرحم من المشكلات المعقدة والذي يشير إلى انخفاض وزن الجنين عن الوزن المتوقع بما يناسب عمر الحمل كما أنه يرتبط مع العديد من المضاعفات السلبية في فترة ما حول الولادة بما في ذلك معدلات الاعتلال والوفيات للأجنة، والتأثيرات على المدى الطويل والتي قد تمتد إلى مرحلة البلوغ. وقد أجريت دراسة حديثة في مستشفى جامعة السلطان قابوس SQUH كشفت عن معدل الإصابة 6.87% لتأخر النمو فالرحم مع ارتفاع معدل الوفيات في الوقت ما حول الولادة بين هذه المجموعة إلى 22 في 1000. هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن المؤشرات الكيمائية التنبؤية التي تساعد في الكشف المبكر وتشخيص الأجنة بتأخر النمو فالرحم والتي قد تسهم في خفض النتائج السلبية. شملت الدراسة تقييم خصائص الأمهات (العمر، الوزن قبل الحمل، مؤشر كتلة الجسم، والوزن في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، عدد مرات الحمل ومعدل الولادات)، قراءات الموجات فوق الصوتية (مؤشر السائل الأمنيوسي AFI) والمؤشرات البيوكيميائية (جلوكوز، الأنسولين، مقاومة الأنسولين، الدهون وعامل نمو المشيمة PIGF). وشملت الدراسة 117 من النساء العمانيات في الربع الثالث من الحمل (حمل بالوزن الطبيعي للجنين= 93، حمل مع تأخر نمو الجنين فالرحم، = 24) تم استبعاد الأمهات ذوات الأحمال المتعددة والمصابات بالسكري. استخدم جهاز كوباس لقياس PIGF والأنسولين والجلوكوز والدهون. تم الحصول على كافة تفاصيل الأمهات من استبيان وزع على كل المشاركات فالدراسة، ومن السجل الطبي لكل مشاركه. تم تسجيل الوزن وجنس الطفل بعد الولادة. النتائج: أظهرت خصائص الأمهات وجود علاقة إيجابية قوية مع وزن المولود عند الولادة. وزن الأم في الربع الثالث من الحمل أعطى أعلى ارتباط مع وزن المولود (r=0.419 P<0.001)، يليه وزن الأم قبل الحمل (r=0.312 P<0.001) ثم عمر الأم، عدد مرات الحمل، زيادة الوزن، ومعدل الولادات على التوالي. مؤشر السائل الأمنيوسي أيضا أظهر علاقة قوية مع الوزن عند الولادة (r=0.383 P<0.001) وكذلك وزن الأم قبل الحمل. بالنسبة لخصائص الأمهات أظهرت مجموعة تأخر النمو فالرحم نتائج أقل بكثير لوزن الأم قبل الحمل وفي الربع الثالث من الحمل ومعدل الولادات. كما أظهرت أيضا هذه المجموعة معدلات أقل لزيادة الوزن وعدد مرات الحمل لكن لم يكن هناك فرق كبير ذا دلالة إحصائية. أما بالنسبة لمؤشرات الكيمياء الحيوية، أظهر الجلوكوز ارتباط سلبي كبير مع الوزن عند الولادة (r=-0.209 p=0.024) وأظهرت مجموعة تأخر النمو فالرحم قيم أقل من عامل نمو المشيمة HDL, LDL, PIGF الدهون الثلاثية، كانت أقل من ذلك بكثير في مجموعة تأخر النمو فالرحم. على العكس من ذلك، تم العثور على قيم أعلى للأنسولين ومقاومة اللأنسولين في هذه المجموعة. كانت المتنبئات الرئيسية لوزن الطفل عند الولادة: 1-وزن الأم قبل الحمل الوزن 2-زيادة الوزن 3-مقاومة الأنسولين 4-معدل الولادات 5-PIGF. العوامل الخمسة معا تشكل نحو 35.9% من التباين في الوزن عند الولادة. ومن المثير للاهتمام، أظهرت البلازما PIGF ومقاومة الأنسولين الاتجاهات المتعارضة، والتي ظهرت أيضا في ارتباطهم بالوزن عند الولادة. الخلاصة: خصائص الأمهات تلعب دورا رئيسيا في تحديد الوزن عند الولادة. وارتبطت حالات تأخر النمو فالرحم في هذه الدراسة مع الأمهات الأصغر عمرا وأقل فالوزن قبل الحمل وأثناء الحمل مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وانخفاض اكتساب الوزن خلال فتره الحمل. هذه العوامل قد تزيد من خطر احتمالية انخفاض الوزن عند الولادة مقارنة مع الضوابط علاقة PIGF مع مستويات الأنسولين، وبالتالي مقاومة الأنسولين قد تشير إلى وجود دور للأنسولين في التأثير على إفراز PIGF. يمكن أن تسهم هذه النتائج في فهم دور عوامل النمو في تحديد الوزن عند الولادة، والتي يمكن مواصلة البحث فيها في مراحل مبكرة من الحمل في الدراسات المستقبلية.

عناصر مشابهة