ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رحابة العمران في منهجية الإسلام

العنوان بلغة أخرى: The Spaciousness of Architecture in Islamic Religion
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: معوض، عبدالمنعم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صلاح، عواطف (م. مشارك), توفيق، ياسمين نبيل عباس (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يوليو
الصفحات: 670 - 684
DOI: 10.21608/MJAF.2019.11968.1135
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 962114
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العمارة الإسلامية | رحابة الدين الإسلامى | الإنسان قبل البنيان | خرافة التقدم والتأخر | المستشرقين والعمارة الإسلامية | Islamic Architecture | The Spaciousness of the Islamic Religion | Man before Buildings | The Myth of Progress and Delay | Orientalists and Islamic Architecture
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: Islamic architecture encompasses a wide range of both secular and religious styles from the early history of Islam to the present day for today it is known as Islamic architecture was influenced by Roman, Byzantine, Persian and all other lands which the Muslims conquered. Islamic buildings are not only buildings characterized by architectural idioms, but they are also manifestations of Islamic principles., but some of them do the opposite to convince you that there is no link between the buildings created by Muslims only in some decorations "Is there an Islamic building or an Islamic city"? there are two perspectives to answer this question, First, the research focuses on the study of the same buildings as a final product by studying their the composition of their vacuum, the technique of their construction, the economic and political factors that led to their appearance and their impact on other civilizations. Second: the search for principles used by Muslims to construct the environment in general process without focusing on the buildings themselves Perhaps the most appropriate definition of the Islamic city, which blends form and content, is that Shari'a laid down the principles of when the society went, without knowing an environment of high economic efficiency and lasting social happiness. So what makes the cities of Islam is that each city was able to find the best environmental solution possible within the limits of economic potential and customs of people and geographical location. Narrowing the definition of Islamic architecture 1- reduce in the vocabulary of architecture Architectural vocabulary is not a hallmark of architecture because civilizations are quoting from one another 2- Reduction of urbanization in one model Islam did not come to destroy the identity of the people and not discriminate against its people or their architecture. 3- Mosques People think that Islam is a religion of worship only. And even the mosque in the first Islamic era was not limited to prayer and testament Islam is an integrated way of life. 4- Past The principal Islamic architectural types for large or public buildings are: the Mosque, the Tomb, the Palace and the Fort. From these four types, the vocabulary of Islamic architecture is derived and used for other buildings such as public baths, fountains and domestic architecture

في مبادئ الدين الإسلامي سعة انعكست في عمرانه. هناك من يقنعك بوجود مدينة ذات خصائص معينة تسمى (المدينة الإسلامية)، ومنهم يقنعك بعدم وجود رابط بين المباني التي أنشأها المسلمون سوى في بعض الزخارف. وظهر جدل بين الدراسين (هل هناك عمارة إسلامية) والإجابة في شقين أولا: البحث بالتركيز على دراسة المباني ذاتها كمنتج نهائي وذلك بدراسة تركيبات فراغتها وتقنية بناءها والعوامل التي أدت لظهورها ومدى تأثرها بالحضارات الأخرى. ثانيا: البحث عن مبادئ التي استخدمها المسلمون لتشييد البيئة عموما دون التركيز على المباني لذاتها، وذلك بدراسة طرق اتخاذ القرارات في المجتمع والأعراف السائدة وتأثيرها في البناء. التعريف الأنسب للمدينة الإسلامية الذي يمزج بين الشكل والمضمون إن الشريعة وضعت مبادئ متى سار عليها المجتمع وصل دون أن يدري إلى بيئة ذات كفاءة اقتصادية عالية وذات سعادة اجتماعية دائمة. إذاً فالذي يجعل المدن مدنا إسلامية هو أن كل مدينة تمكنت من إيجاد أفضل حل بيئي ممكن في حدود إمكانيتها الاقتصادية وعادات أهلها وموقعها الجغرافي. لكن المشكلة أننا دوما نحتكم لمقياس مفروض علينا مقياس بيه نقيس التقدم والتأخر ليس بمبادئنا وإذا ما حاولنا التحرر منه حاولنا الدفاع عن أنفسنا بمبادئهم ولعل أول فلك مؤثر هو براعة الأغريق والرومان في بناء المدن، وذلك لأنها مدن شيدت بتخطيط السلطات. فذهب جهد الغيورين من العلماء المسلمين إلى تجميع كل صغيرة وكبيرة من أدلة لإثبات أن المدن الإسلامية مخططة. ثم بعد ذلك ظهر فكرة أن الإسلام دين حضارة لذلك نجد الإسلام دين يصعب اعتناقه وتطبيقه إلا في منشآت حضرية. وكمثال على ذلك الحاجة للماء فلأن الإسلام لا يكون إلا بالصلاة والصلاة تتطلب الوضوء عدة مرات يومياً، فلابد للمدن أن تنشأ بالقرب من مصادر المياه، وبهذا ظهرت أبحاث تبنت هذا المدار كنقطة انطلاقة ويمكننا أن نسمى هذا المدار بـــــ "الوظيفية". وقيل أيضا أن فكرة وجود بيئة أو عمارة إسلامية هو أمر هراء وهو مسمي ليتمكنوا من دراسة البيئة الإسلامية كوحدة واحدة. لكن ذاك المصطلح الاستشراقي جعل الهوية تتعرض لكم من الاختزالات اللاحقيقية اختزالات تلحق بالمعمار ذو الهوية الإسلامية. 1- المفردات المعمارية 2- طراز واحد 3- في المساجد 4- في الماضي فمن كل ذلك يتضح رحابة العمران الإسلامي في شكله ومضمونه فإن الإسلام دين حياة لا يقتصر على العبادات وبالتالي فعمرانه ارحب من أن يقتصر على دور العبادة فقط أو مفردات معمارية معينة فقد اقتبس من الحضارات المختلفة واخد منها ما يناسب مبادئه التي راعي فيها تنوع المدن والتغيرات الجغرافية ولم يقتصر على طراز واحد وبذلك كان عمرانه ممثل لمبادئه رحبا متجددا صالحا لكل زمان ومكان.

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة