ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات علماء طرابلس في النشاط الفكري والثقافي بولاية إفريقية ما بين القرنين الثاني والسادس الهجريين

العنوان المترجم: Contributions of Tripoli Scholars to Intellectual and Cultural Activity in The African State Between the Second and Sixth Centuries Ah
المصدر: مجلة أبحاث
الناشر: جامعة سرت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: امهلهل، صالح الفيتوري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: مارس
الصفحات: 195 - 222
DOI: 10.37375/1573-000-013-008
ISSN: 2518-5985
رقم MD: 962597
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة إسهامات علماء طرابلس في النشاط الفكري والثقافي بولاية إفريقية ما بين القرنين الثاني والسادس الهجريين. واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي الاستنباطي المقارن، للكشف عن أسباب أهمية مدينة طرابلس الحضارية خلال القرون الأولي للإسلام، والعوامل التي جعلت منها مركزا مهما للثقافة والنشاط الفكري في العصر الإسلامي، ومنها استقرار عملية الفتح الإسلامي للمدينة في فترة وجيزة مما أدي إلى استقرار أعداد كبيرة من جند الفتح ومن بينهم أعلاماً مشهورين، والتوسع في إنشاء المساجد بالمدينة وإقبال سكان المدينة وطلاب العلم على حضور حلقات الذكر وتعلم مبادئ الدين الإسلامي واللغة العربية، توسط مدينة طرابلس في طريق الرحلة الحجازية لموسم الحج إلى المشرق بالنسبة للحجاج المغاربة الذين اشتهروا بالحواضر المغاربية كمدينة كالقيروان. كما كشفت عن الأسباب التي أدت إلى نسيان وتجاهل دور علماء طرابلس الريادي في الحياة الفكرية والثقافية في ولاية إفريقية، ومنها تعرض الكثير من الكتب والمخطوطات والوثائق النادرة للحرق أو النهب من خزائن المكتبات الملحقة بالمساجد والقصور بسبب الحروب المتعاقبة والفتن والثورات، ووقوع مدينة طرابلس بين مراكز قوى لدول إسلامية مستقلة خلال العصر الإسلامي مما جعلها تفقد صبغتها الحلية وإنتاجها الفكري والثقافي، وجعل من مدينة طرابلس بيئة طاردة لعلمائها. ثم عرضت الدراسة أبرز علماء طرابلس والدور الذي قاموا به في النشاط الفكري والثقافي وأبرز إسهاماتهم وجهودهم ومصنفاتهم العلمية التي كانت الأساس الذي بينت عليه الدراسات الفقهية والفكرية في ولاية إفريقية منذ القرن الثاني الهجري. وأكدت الدراسة على أن إسهامات علماء طرابلس في النشاط الفكري والثقافي لولاية إفريقية كانت متنوعة ولها أصدائها على مختلف العلوم وخاصة العلوم الفقهية، وان مدينة طرابلس ساهمت في الحركة العلمية والثقافية التي كانت منتشرة في الحواضر الإسلامية، وأن تنوع العلوم والمعارف التى ساهم فيها أعلام مدينة طرابلس كانت رصيداً علميا وثقافيا تحدث به الرحالة والجغرافيين العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5985