المستخلص: |
تعد الاتجاهات البيئية المعاصرة - تبعًا للمنظور النفسي والاجتماعي- حجر الأساس في أزمة البيئة. وقد ميز الباحثين في هذا الصدد بين ثلاثة اتجاهات: الاتجاه الكمي الاستغلالي للبيئة، واتجاه يستند إلى الفخامة والاستهلاك والفردية، واتجاه يطلق عليه الحضرية. بيد أن هذه الاتجاهات وإن التفت حول أزمة البيئة، فإنها التفت أيضًا حول مستويين من مستويات البيئة: البيئة الظاهرة التي تتجلى في إطارها أعراض الأزمة وهي البيئة الطبيعية، والبيئة غير الظاهرة التي تعمل بمثابة المتغيرات الكامنة التي تفعل فعلها في إنتاج الأعراض الظاهرة وهي البيئة الاجتماعية والثقافية. ولقد التقت التوجهات جميعها حول أن هذا المستوى الثاني هو الذي يتعين أن يخضع للتحليل والدراسة.
The contemporary environmental attitudes - according to the psychological and social perspective - are the cornerstone of the environmental crisis. The researchers distinguished in this regard between three attitudes: the quantitative and exploitative attitude, the attitude of luxury, consumption and individualism, and the attitude which is called urbanism. These attitudes, having turned on the environmental crisis, have also turned on two levels of the environment: the outside (apparent) environment, in which the symptoms of the crisis are manifested, and which is “the natural environment”; and the non-apparent environment, which is operating on latent (hidden) variables that do their work to produce the manifest symptoms, and which is "the social and cultural environment". All views agreed that it is this second level which should be subject to analysis and study.
|