ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر وأعلامه بالمغرب الأوسط أيام بني رستم

العنوان المترجم: Thought and Its Figures in Maghreb Al-Awsat in The Days of Rustamid Dynasty
المصدر: مجلة الحوار المتوسطي
الناشر: جامعة الجيلالي ليابس سيدي بلعباس - مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية فى حضارة المغرب الإٍسلامى
المؤلف الرئيسي: النوري، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 32 - 63
DOI: 10.54242/1702-009-002-002
ISSN: 1112-945x
رقم MD: 963081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإباضية | بنو رستم | الجزائر | الحركة الفكرية | المغرب الأوسط | Ibadite | Benu Rustum | Algeria | Intellectual Movement | Central Magreb
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The central Maghreb played an essential role in the process of history in Maghreb during the Middle Ages. Its naturally fortified country, with mountains and deserts, represented as a refuge for the currents that opposed the central authority in Kairwan or the Levant, to be a safe haven for the settlement and development of the intellectual approaches, thus becoming a framework for the intellectual diversity and historical richness, in which many currents have contributed. In this geographical context, the Rostomid State was established and founded its capital in new Tahert, which will be a capital rivalling Kairwan, Cordoba and Baghdad, in urban and intellectual levels, according to the Ibadit bibliographical sources. And in this area numerous scientists emerged who have had a clear influence in the intellectual life in Maghreb and whole Islamic world.

مثلت منطقة المغرب الأوسط مجالا ذو دور جوهري في سيرورة الأحداث ببلاد المغرب خلال العصر الوسيط، ذلك أن حصونها الطبيعية المنيعة، من جبال وصحار، مثلت ملاذا للتيارات المعارضة للسلطة المركزية بالقيروان أو ببلاد المشرق، لتكون موطنا آمنا لتوجهات فكرية لم تلق القبول في أرض منشئها، فاستقرت وتطورت في هذا المجال، لتكون بذلك إطارا زاخرا بالتنوع الفكري والثراء التاريخي الذي ساهمت فيه أطراف عديدة مللا كانت أم نحلا. وفي هذا الإطار الجغرافي تأسست الدولة الرستمية واتخذت من تاهرت عاصمة لها والتي نافست عمرانيا وفكريا القيروان وقرطبة وبغداد، حسب المصادر الإباضية، وبرز في مجال هذه الدولة علماء كان لهم الأثر البين في الحياة الفكرية ببلاد المغرب خاصة وبالعالم الإسلامي عامة.

ISSN: 1112-945x